دافعت الراقصة المصرية لوسي عن الراقصات الروسيات في مصر، واعتبرت أن وجودهن يساعد على تنشيط سياحة الرقص الشرقية. كما وأشارت إلى حقيقة أن الراقصات الأجنبيات يحترمن القانون، يسددن الضرائب ورسوما للقوى العاملة للحصول على تصاريح ، بل يلتزمن بالزي الذي تحدده السلطات المصرية للراقصة أكثر من المصريات! كما وأنهن يوفرن فرص عمل للفرق الموسيقية، لاستعانتهم بعدد كبير من الموسيقيين.
وأكدت لوسي أن "وجودهن لن يؤثر علينا فنحن الأساتذة وأي واحدة منهن تخرج من عباءتنا، وهناك فرق كبير في الأسعار، حيث لا تحصل أي منهن على أكثر من ربع ما نتقاضاه" ، وأشارت إلى أن "فنون" الرقص الشرقي لن ينقرض فما زلنا مرجعا هاما لتعلم الرقص الشرقي وتحضير رسائل الدكتوراه فيه.
الراقصات الأجانب يعارضن!!
هزي يا نواعم...
شهد العقد الأخير تراجعا ملحوظا في عدد الراقصات المصريات بسبب تنامي الوعي الديني المناهض لمجال رقص المرأة، ومنح الراقصات الأجانب مؤخرا تصاريح العمل بعد الحظر باستقدامهم.
وقد عارضت الراقصة الفرنسية كيتي- التي عملت محللة مواد كيميائية سابقا- قرار وقف منح تراخيص للأجنبيات للعمل في مجال الرقص الشرقي بحجة أنه يقضي على مستقبلها "المهني" في الرقص الذي ستضطر للتخلي عنه بعد مزاولته لمدة عشر سنوات،بينما اعتقدت الراقصة الروسية نور أن برقصها تساهم في حل مشكلة البطالة، تنشيط السياحة المصرية وزيادة موارد الدولة بالتالي.
لكن الراقصة فيفي عبده وصفت الراقصات الروسيات بأنهن كالورد الصناعي "شكل حلو ولكن بدون رائحة"، ليس باستطاعتهن ملا الفراغ الذي تسبب فيه انسحاب المصريات.
وأشارت الراقصة نجوى فؤاد إلى أن الساحة مليئة بالراقصات الأجنبيات لأن المصريات كبرن، وكبر جسدهم معهم.
وفسرت فيفي عبده هذا الانسحاب بأن السبب فيه أن البعض ينظر للراقصة كشيء مبتذل، ولكن إذا أتيحت الفرصة لبعضهن ستجد من بينهن تحية كاريوكا وسامية جمال.
أما الراقصة دينا فقد فسرت نجاح الراقصات الروسيات قائلة "لأنهن ملونات، ونحن نفضل العيون الخضراء والشعر الأصفر، كما أن أسعارهن رخيصة جدا، ويقدمن فقرات كثيرة".
إلى ذلك، شكت راقصات محليات من أن شرطة الآداب تحتجز عادة الراقصات المصريات لعدم ارتداء بدلات الرقص "القانونية" في أثناء الحفلات، ولكن تتغاضى عن الراقصات الأجنبيات.
الرجاء الضغط على اشارة الـ PLAY لتشغيل الفيديو أدناه