وقعت تحت ايدينا المادة التالية وهي تتحدث عن رجل انقذ امراة من الاغتصاب، فردت عليه بعد زواجه منها بالخيانة ومع من؟ مع واحد من اقرب اصدقائه اليه. تقول هذه المادة ان الزوج ويدعى حسن احضر الى محكمة الاسرى مكبل اليدين من سجنه بتهمة الاتجار بالمخدرات وراح يصرخ: طلقوها مني دي ست خاينة وخانتني مع عماد القهوجى أعز أصحابي، وهو اللي بلغ عنى عشان يخلالهم الجو، وأنا حضرت اليوم أمام المحكمة كى أطلب منكم أن تلبوا لها رغباتها فى الحصول على الطلاق".
وتابع الزوج "حسن": "أنا معترف إنى عاطل وبشرب مخدرات وعملت حاجات كتير غلط فى حياتى، بس عمرى ما فكرت أخون مراتى، ومع ذلك كنت بسرق عشان أوفرلها لقمة العيش، وحاولت أبعد عن الطريق ده، لكنى لم أجد عملاً وظل الشيطان يزين لى السرقة بالإكراه". ويواصل الزوج "ماكنتش عارف إن اللى بياكل معايا عيش وملح ممكن يخوني وده اللى حصل مع عماد صاحبي، اللى بيسرق بالليل وبيشتغل قهوجى بالنهار، كان عارف عنى أدق أسرارى وأمنته على بيتي ومراتي أثناء حبسي فى المرات السابقة لكن سرعان ما تحول الصديق لعدو وخائن ليضحك على زوجتى بالكلام المعسول ووعدها بالزواج بعد أن تأخذ حكم الطلاق".
انقذتها من الاغتصاب فخانتني
يشير "حسن" إلى أن بداية كشفه لخيانة زوجته أثناء مغادرته لقسم الشرطة فى إحدى المرات لعدم ثبوت التهمة عليه، حيث شعر بتغير فى طباع زوجته تجاهه ومعاملتها القاسية، لكنه لم يتخيل أنها تخونه وتغدر به مع أعز صديق له. وذكر "حسن" أنه اتفق مع صديقه "عماد" القهوجي على سرقة مجوهرات سيدة مسنة فى أحد الأماكن الراقية، وبالفعل خططنا ونفذنا وقمنا بسرقة السيدة وهددناها بالقتل لو تحدثت وأخبرت عنا الشرطة. اننا في فرفش نضع هذه القصة الانسانية امام قرائنا ليقرؤوها وليدلوا بالتالي بارائهم وتعليقاتهم عليها.
