عبرت النجمة الأميركية باريس هيلتون عن ارتياحها بعد الإفراج عنها مساء الجمعة واسقاط التهم الموجهة ضدها، وذلك بعد القاء القبض عليها مع صديقتها بالقرب من ملعب بورت أليزابيث في جنوب أفريقيا لحيازة الماريجوانا. لكن صديقتها جينيفر روفيرو (31 عاما) نجمة مجلة "بلايبوي" السابقة، التي كانت تحمل الماريجوانا (القنب الهندي) عوقبت بدفع غرامة بلغت 1000 راند (128 دولار أميركي) أو دخول السجن لمدة 30 يوما لحيازة الماريجوانا، فقامت باختيار الغرامة.
وكتبت هيلتون عى مدونة "تويتر" لاحقا: "تسري شائعات مجنونة. أريدكم فقط أن تعرفوا الحقيقة. كل الأمور تسير على ما يرام. لم توجه الي أي تهمة ولم يقبض علي، لأنني لم ارتكب اي شيء". وأضافت هيلتون انها كانت تساعد الشرطة في تحقيقها: "الكل كان لطيفا معي. أحب جنوب أفريقيا! أنه مكان رائع، خصوصا خلال كأس العالم! أتمنى أن تكون الأمور واضحة بعد الان".
وكانت الصحف الجنوب أفريقية أشارت الى أن هيلتون ابنة حفيد مؤسس سلسلة فنادق هيلتون، أوقفت لتدخينها الماريجوانا داخل الملعب الذي أقيمت فيه مباراة البرازيل وهولندا في ربع نهائي مونديال 2010 والتي انتهت لصالح هولندا 2-1.