دخلت المطربة السورية فايا يونان، في موسوعة جينيس للأرقام القياسية بعد أن حققت أكبر تمويل من جمهورها لإنتاج كليب أغنيتها "بحب أيديك"، وجمعت "أونلاين" أكثر من 25 ألف دولار، لتصبح أول مطربة عربية تمو ل اغنيتها جماهيريا وتدخل بسبب ذلك الموسوعة العالمية "جينيس" من "باب التمويل الجماعي". وصدرت الأغنية المصورة بالفعل بتمويل الجمهور وتمكن الفيديو كليب من تخطى 12 مليون مشاهدة وأصبحت "أحب ايديك" من أكثر أغاني فايا يونان استماعًا وشهرة.
أغنية "أحب ايديك"
ونشرت فاي، يونان صورة تجمعها مع مدير أعمالها حسام عبد الخالق، تبدو فيها وهي تحمل جائزة "جينيس"، وقالت: "في شباط 2015 لما حسام عبد الخالق اقترح فكرة لتمويل الجماعي لأغنيتي الأولى، ويللي منها انطلقت للغناء، ما كنت سامعة بالمفهوم متل معظمنا. حسام شرح لي وما صدقت امكانية نجاحها وخصوصا أنو ما حدا عملها قبلنا، ولكن حسام المغامر والمتطلع دائما للسبق أقنعني. ".
وأضافت فايا يونان: "ولما أطلقنا الحملة ومع كل حبكم واهتمامكم آمنت فيها وعرفت أنو حننجح. كتير ضغط وكتير شغل ومجهود وخوف، ولكن نجحت الحملة بالنهاية وكانت "أحب يديك".
وتابعت المطربة السورية وقالت: "من فترة اتصلو فينا "غينيس للأرقام القياسية" ليخبرونا أنو نحنا أول ناس نمول أغنية الإنطلاقة جماعيا ولهالسبب رح تتسجل بكتاب غينيس كسابقة أولى. هالشهادة حسيناها مكافئة معنوية على المغامرة والخوف من عدم نجاحها يللي عشناه وقتها"..
واختتمت قائلة: "لكن هالإنجاز ما كان تحقق لولا مساعدة وتعب ناس رائعين اشتغلو معنا من كل قلبهم طوال الحملة وأهمهم الأصدقاء عمر حبيب ومنصور عزار، وأكيد كل مين ساهم بالتمويل والنشر والدعم المعنوي، ما فيي اشكركم كفاية من قلبي لليوم وأكيد كلنا سوا منتشارك بهالشهادة. متشوقة كتير ومنتظرة كل السنين يلي جاية، تكون مليانة موسيقى وحب".
اما عن المطربة فايا يونان فهي مُغنية سورية سويدية، وُلدت في يونيو (حُزيران) سنة 1992 في بلدة المالكية. عائلتها من من كلدان سوريا، نشأت في مدينة حلب، وتحمل شهادة البكالوريوس تخصص علوم اجتماعية من جامعة غلاسكو في اسكتلندا. هاجرت فايا مع عائلتها في عام 2003 إلى السويد، وعملت ناشطة بمجال حقوق الإنسان والمُساعدة الاجتماعية مع منظمة الصليب الأحمر الدولي بالسويد. وَهي تُقيم حالياً في مدينة بيروت.
ظهرت شُهرة فايا يونان بشكل واسع عام 2014 حين إطلقت أُغنية مُشتركة هي أُختها ريحان يونان وكان اسم الاغنية "لبلادي" واستعرضوا خلالها آثار الحَرب والدمار في سوريا وعلى الشُعوب، وتُرجمت الأغنية إلى عدة لُغات وبثتها قنوات تلفزيونية عالمية وعُرضت في عدد من المدارس.
تعليقات الزوار | اضف تعليق