تحدثت الفنانة المصرية إيمي سمير غانم لأول مرة عن تفاصيل الوعكة الصحية التي تعرضت لها، وبدا عليها الانفعال والغضب الشديد من الإشاعات التي أطلقت حول الموضوع، وطريقة تعامل وسائل التواصل الاجتماعي معها. وروت إيمي سمير غانم، خلال حلولها ضيفة على برنامج "تع اشرب شاي"، كيف فوجئت بعد عودتها من حفل زفاف الممثل عمرو يوسف بالإشاعات عنها تملأ الإنترنت، وكيف أنها فجأة أصيبت بنقص في المناعة، ومرضت جدا، مما استلزم بقاءها في المنزل لمدة ثلاثة أشهر. وأضافت أنها أصيبت بالأنيميا، وعانت من الدوار، وسرعة ضربات القلب، وزيادة إنزيمات الكبد وارتفاع درجة الحرارة. ووصفت ما أصابها بالمرض العادي لكن "الناس الشريرة" ضخموه. وقالت انه نتيجة "اصابة عين" وحسد.
وقالت ايمي إن ما ساعد على إطلاق إشاعات جديدة كان استضافة والديها ببرنامج تقدمه الممثلة شيماء سيف، حيث عبرا عن أن الأمر الذي يمكن أن يبكيهما هو مرضها، ثم أذيعت تلك الحلقة بعد شهر ونصف على تسجيلها، وكان والدها سمير غانم قد أدخل في ذلك الوقت العناية المركزة بالمستشفى، بينما كانت هي قد تحسنت حالتها وتمر بفترة نقاهة. وعبرت إيمي سمير غانم عن كراهيتها الشديدة لوسائل التواصل الاجتماعي لهذا السبب، وذكرت أنها إلى الآن تتناول بعض الأدوية تحت إشراف الأطباء. يشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تظهر بها ايمي سمير غانم في حوار تلفزيوني عقب الوعكة المشار إليها.