انتشرت اخبار في مواقع فنية تؤكد وقوع أزمة كبيرة بين المطرب عمرو دياب والمنتج أحمد السبكي في حفل زفاف نجله المخرج كريم وشهد حسن رمزي، بعدما طلب عمرو دياب تغيير موعد صعوده على المسرح حتى لا يعطي فرصة للمطرب محمد حماقي بالغناء قبله، واستمراره في الغناء لأكثر من ساعتين حتى لا يسمح للفنان تامر حسني بالغناء وإحراجه.
وقيل انه كان من المقرر أن تؤدي الراقصة دينا فقرتها الاستعراضية في بداية حفل الزفاف، وفي تمام الساعة الحادية عشر والنصف مساء يصعد الفنان محمد حماقي ليكون عمرو دياب في الفقرة التي تليه مباشرة أي في تمام الساعة الواحدة ولكن عمرو دياب طلب من المنتج أحمد السبكي أن يبدأ هو الفقرات الغنائية في الحفل وبالفعل قام أحمد السبكي بالاستئذان من محمد حماقي ليوافق على الأمر، إلا أن أحمد السبكي قد فوجئ بتأخر عمرو دياب عن الموعد المحدد سلفاً وأن الساعة وصلت إلى الواحدة والنصف فجرأً ولم يحضر بعد بالرغم من وجود فرقته على خشبة المسرح.
عمرو دياب طلب من المنتج أحمد السبكي أن يبدأ هو الفقرات الغنائية في الحفل وبالفعل قام أحمد السبكي بالاستئذان من محمد حماقي ليوافق على الأمر
ولكن نفى المنتج محمد السبكي هذه الأخبار وقال: "كل ما نُشر وذُكر في هذا الأمر غير صحيح بالمرة وهدفه التقليل من الفرحة التي عاشها الوسط الفني كله بحفل زفاف كريم وشهد، فعمرو دياب فنان محترم ورجل بمعنى الكلمة، حيث حضر في موعده ووجد محمد حماقي على المسرح يغني فجلس معي ينتظر انتهاء حماقي من فقرته ليصعد هو ويقدم فقرته".
وأكد السبكي أن عمرو يحترم زملاءه ويقدرهم، وعندما دخل إلى القاعة ووجد حماقي على المسرح، وبدأ الحضور في الالتفاف حوله لتحيته والتقاط الصور التذكاريه معه فقرر الخروج من القاعة حتى يستمتع الجمهور بحماقي وأغانيه.
نفى المنتج محمد السبكي هذه الأخبار وقال: "كل ما نُشر وذُكر في هذا الأمر غير صحيح بالمرة وهدفه التقليل من الفرحة التي عاشها الوسط الفني كله بحفل زفاف كريم وشهد
وأشار إلى أن ما تردد عن استمرار عمرو فى الغناء بعد انتهاء فقرته حقيقي ولكن ليس كما يُقال حتى لا يغني تامر حسني، موضحا "لم يكن في الحسبان تقديم تامر لأي فقرة غنائية، وثانياً عمرو دياب استمر في الغناء لأكثر من ساعتين بسبب طلب ضيوف الحفل منه ذلك، لسعادتهم بوجوده وتفاعلهم مع أغانيه".
تعليقات الزوار | اضف تعليق
