لطالما زعمت "النجمة"، باريس هيلتون، أنها شخصية "خجولة للغاية"، مشيرة إلى أوجه الشبه بينها وبين الأميرة الراحلة ديانا. بعكس ما سمعنا عنها ورأينا منها ما تفعله وفعلته من فضائح عديدة. ورداً على ما تدّعيه باريس، عرض موقع الكتروني مجموعة من المتعلقات الخاصة بها وقدمه وإلى كل الذين يرغبون في معرفة المزيد عنها.
وقال المسؤول عن الموقع، إن لديه مجموعة متعلقات خاصة بباريس هيلتون مثل الصور وأفلام الفيديو والمذكرات اليومية والخطابات الغرامية والاتصالات التليفونية المسجلة. وكانت تلك المتعلقات ملقاة في منشأة تخزين يوجد مقرها في لوس أنجلوس.
والمخفي أعظم!!!
وأكد برسا أنه حصل على متعلقات هيلتون، عبر وسيط، في أيلول الماضي. ويمكن للمستخدمين أن يدفعوا رسوم شهرية تتراوح بين 39 و 97 دولارا، حتى يستطيعوا الحصول على فرصة للدخول للموقع.
من جهته يقدم الموقع لقطات فيديو مثيرة لوريثة فنادق "هيلتون"، وأخرى لها وهي تشرب الكحوليات مع أصدقائها وتستخدم مواد محظورة قانونا.
وقد بيعت المتعلقات في البداية إلى مشتر مجهول، وفي النهاية سقطت في أيدي وسيط يريد الإتجار بها، وفقا لمتحدث باسم هيلتون، إيلوت مينتز. وأكد مينتز: "أننا سوف نبحث كافة الوسائل القانونية المتاحة للتعامل مع هذا الأمر".
من جهة أخرى، صدر مؤخراً حكم قضائي بوضع هيلتون تحت الرقابة لمدة 36 شهرا، ودفع غرامة، وذلك بعد أن أقرت بتهمة القيادة بإهمال تحت تأثير الكحول. وتضمن الحكم الصادر إخضاع هيلتون لبرنامج إعادة التأهيل من تعاطي الكحوليات.
وكانت قد اعتقلت هيلتون في السابع من أيلول الماضي على خلفية مزاعم بقيادة متهورة في أحد شوارع هوليوود على متن سيارة من طراز مرسيدس.