spacer
باستخدامك موقع موقع فرفش تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
spacer
spacer
farfesh Twitter Page
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
مسلسلات رمضان 2024
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer

Matrix Revolution

راسلونا: news@farfeshplus.online

ولم يحدث من قبل أن أثار فيلم كل هذه الضجة الاعلامية ولكن هذا لم ينجح في إثارة حماس النقاد. ففي جميع أنحاء العالم أصيب النقاد بخيبة أمل من الجزء الثالث من العمل الذي ألفه وأخرجه الاخوان واتشوسكي.



وقد تبدو هذه التعليقات "مدنسة" بالنسبة لملايين المعجبين الذين ينظرون إلى الافلام الثلاثة على أنها نسخة القرن الحادي والعشرين من الكتاب المقدس. ولكن بالنسبة لمن هو أقل ميلا للحصول على خلاصهم الابدي داخل دور السينما فإن الفيلم جاء مخيبا للآمال.



ولمن كانوا يعيشون في باطن الارض طيلة الاعوام الاربع الماضية فإن فيلم "ثورات الماتريكس" يمثل الذروة في ثلاثية تحكي عن مجموعة من البشر الشجعان الذي يحاربون الالات وأجهزة الروبوت/الانسان الالي/التي تمكنت من الاستيلاء على العالم في مستقبل ليس بالبعيد.



وتستخدم هذه الالات البشر كمصدر للطاقة حيث تحفظهم فيما يشبه أطباق زرع البكتيريا بحيث تستخدم أجسامهم كمصدر للطاقة فيما تبقى عقولهم في عالم خيالي مشابه للواقع عام 1999.



ويطلق على هذا العالم الافتراضي اسم "الماتريكس". ويلعب فيه الممثل الامريكي اللبناني الاصل كينو ريفز دور أندرسون أو نيو الذي نراه في بداية الجزء الاول مجرد أحد قراصنة الانترنت والذي يتحول في نهايته إلى منقذ الفئة القليلة الباقية في البشر الذين استطاعوا أن ينجو بأنفسهم من التحول لبطاريات للآلات مدى الحياة.



ويشارك ريفز البطولة كل من الممثلة كاري آن موس والممثل لورنس فيشبرن.



ولكن بعد أربعة أعوام يبدو أن مشاهدي الفيلم الذي انبهروا بالتقنية الجديدة والاسقاطات الدينية أصيبوا بالملل.



ووجه أحد النقاد في جريدة لوس أنجليس تايمز نقدا لاذعا للفيلم والشخصيات والاداء والمخرجين لفشلهم في الارتقاء لمستوى الجزء الاول.



وتحت عنوان "هبوط مخيب" قال الناقد مانولا دارجيس إن حبكة الفيلم المتوقعة و ميل الفيلم تجاه روحانية مزيفة أوقع المشاهدين في حيرة.



وفي سنغافورة قال الناقد أونج سور فيرن من جريدة ستريتس تايمز إن النهاية جاءت مخيبة فما كان مثيرا للدهشة والانبهار أصبح الان شيئا مألوفا. ومع نهاية الفيلم ينتاب المشاهدين شعور بأن الامر كله لم يكن إلا زوبعة في فنجان.



وتنفس النقاد الصعداء مع ظهور كيانو ريفز في إشارة الفيلم وهو يقول "الليلة ستكون النهاية".



وقالت الناقدة فيليبا هاوكر من جريدة ذا أيج الاسترالية "لا أدرى ماذا سيحل بنيو أو سكان زيون في المعركة المصيرية ضد الآلات ولكن بالنسبة لنا فالموضوع انتهى".



وقال ناقد هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي.) "إن الجزء الاخير كان فقيرا جدا على جميع المستويات لدرجة أنه يعد وصمة بالنسبة للجزء الاول". وقال الناقد إنه لا أحد يتوقع أن تتفوق الاجزاء على الفيلم الاصلي ولكن الجزء الثالث من فيلم الماتريكس كان مخيبا للآمال من جميع النواحي.



ولكن عشاق الفيلم لن يكترثوا لهذا الوابل من النقد اللاذع فهم ليسوا فقط من رواد السينما ولكنهم من المؤمنين الصادقين.

مع إطلاق الجزء الثالث والاخير من ثلاثية فيلم "ماتريكس" الشهير في جميع دور العرض حول العالم الاربعاء الماضي، بدا أن جميع النقاد والمشاهدين يسألون أنفسهم سؤالا صعبا " كيف يتحول شيء جميل إلى شيء مبتذل؟".



وعرض الجزء الثالث ويحمل عنوان "ثورات الماتريكس" في نفس الوقت تقريبا في نحو 80 دولة وأكثر من 107 إقليم. وطبعت شركة وارنر براذرز وهي أكبر شركة لانتاج الافلام في هوليوود نحو 18 ألف ملصق دعاية مذهل للفيلم الذي كان يتوقع أن يحقق إيرادات تصل إلى 200 مليون دولار في الايام الخمس الاولى فقط.



spacer
spacer
الاعلانات على مسؤولية اصحابها، ولا يتحمل موقع فرفش أي مسؤولية اتجاهها
spacer