افتتح بيع لوحة امرأة مجردة من الملابس لبيكاسو بقيمة 115 مليون دولار، مزاد لدار كريستيز، أطلق عليه بعض الخبراء اسم "مزاد القرن،" وعرضت خلاله أكثر من ألف قطعة فنية فاخرة من مجموعة رجل الأعمال الأمريكي دافيد روكفيلر وزوجته بيغي. وقد أُقيم أول مزاد من المزادات الثلاثة المقررة لهذه المجموعة، ليلة الثلاثاء بتاريخ 8 مايو/أيار في نيويورك، حيث عُرضت أعمال فنية من القرنين الـ19 والـ20، وبيعت لتحقق رقماً قياسياً، بلغ مجموعه 646 مليون دولار.
ورغم أن المجموعة لا تزال تنتظر عرضها الكامل خلال مزادين آخرين، يستمران حتى تاريخ 11 مايو/أيار، إل ا أنها أصبحت منذ أول ليلة، المجموعة الأكبر قيمة والتي تباع في أي مزاد بالعالم، لتتخطى مجموعة إيف سان لوران وبيير بيرجي، التي بيعت مقابل 484 مليون دولار في العام 2009، واحتفظت بالرقم القياسي العالمي حتى الآن.
"الفتاة وسلة الزهور" لبابلو بيكاسو (1905): امتلكت هذه اللوحة الكاتبة جيرترد شتاين، وذكرت في رواية إرنست همنغواي "وليمة متنقلة." وقد بيعت في مزاد كريستيز مؤخراً مقابل ا115 مليون دولار.
وتعكس المجموعة النادرة والتي جم عتها العائلة على مدى سنوات، ذوق عائلة روكفيلر المتنوع، إذ تحتوي على قطع كثيرة مختلفة، من الفنون الانطباعية، إلى فنون الخزف الصيني. وقد بيعت لوحة بابلو بيكاسو، "الفتاة وسلة الزهور" من العام 1905، بأعلى سعر خلال المزاد، بلغ 115 مليون دولار. وتعتبر اللوحة من بين أكثر اللوحات تميزاً عبر التاريخ، إذ امتلكتها الكاتبة جيرترد شتاين في الماضي، كما ذُكرت أيضاً في رواية إرنست همنغواي "وليمة متنقلة."
"زنابق المياه المزهرة" لكلود مونيه (1914 - 1917): اشترى دافيد وبيغي روكفيلر هذه اللوحة من تاجرة الفنون الباريسية، كاتيا غرانوف، في العام 1956. وقد حطمت اللوحة رقماً قياسياً للفنان في مزاد كريستيز مؤخراً، حيث بيعت مقابل 84،687،500 دولار.
كما حطم المزاد أيضاً أرقاماً قياسية للعديد من الفنانين العالميين الآخرين، من بينهم هانري ماتيس، وكلود مونيه، ويوجين دولاكروا، وبيعت لوحاتهم بمبالغ طائلة، لم تحصدها قبل مزاد عائلة روكفيلر. وكان قد توفي دافيد روكفلر في مارس/آذار العام الماضي، واشتهر في أعماله الخيرية وتبرعاته التي بلغت حوالي ملياري دولار لمؤسسات عديدة، من بينها جامعتي روكفلر، وهارفارد، ومتحف الفن الحديث. ومن المقرر، أن تستمر جهود روكفلر الخيرية من خلال هذا المزاد، إذ أن عائدته ستذهب للجمعيات الخيرية التي دعمها وزوجته خلال حياتهما.
"جارية مستلقية بين الماغنوليا" لهانري ماتيس (1923): رسمت هذه اللوحة في نيس، في العام 1923، وكانت تعلق في منزل بيغي ودافيد. وقد حققت اللوحة رقماً قياسياً جديداً للفنان، حيث بيعت مقابل 80,750,00 دولار.
"نمر يلعب مع سلحفاة" ليوجين دولاكروا (1862)
عرضت هذه اللوحة في أحد منازل روكفيلر، وبيعت مقابل 9,875,000 دولار.
"كاميل تجلس على الشاطئ في تروفيل" لكلود مونيه (1870 - 1871)
تظهر في هذه اللوحة عروسة مونيه، كاميل، على شاطئ منتجع شانيل الساحلي في تروفيل في صيف العام 1870. بلغ سعر بيعها في المزاد 12,125,000 دولار.
"خارج محطة قطار سان لازار" لكلود مونيه (1877)
تعتبر هذه اللوحة لمحطة القطار الباريسية سان لازار من بين أفضل أعمال مونيه، وبلغ سعرها في المزاد 32,937,500 دولار.
"الموجة" لبول غوجان (1888)
تعتبر هذه اللوحة من بين اللوحات الأكثر تميزاً للمناظر البحرية في الفنون الغربية، وبيعت في المزاد مقابل 35,187,500 دولار.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
