spacer
باستخدامك موقع موقع فرفش تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
spacer
spacer
farfesh Twitter Page
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
مسلسلات رمضان 2024
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer

'ستار أكاديمي': المعايير الغامضة...

راسلونا: news@farfeshplus.online

'ستار أكاديمي': المعايير الغامضة... وأخيراً أطلوا بوجوههم .. ظهروا إلى العلن بعد أن أزاحت " LBC " الستارة أمس عنهم في مهرجان ضخم.. هم المشتركون الستة عشر ( 8 شبان و8 فتيات ) الذين اجتازوا التصفيات وتفو قوا على الآلاف من زملائهم ليدخلوا إلى الأكاديمية المتلفزة.. " ستار أكاديمي ".



والمنقولة أحداثها على مدار الساعة ( ابتداء من اليوم عبر قناة " نغم " وعبر موقع الانترنت www.staracademylbc.com ) ليمكثوا فيها أربعة أشهر، ويتخرج منها " ستار واحد/ واحدة، صو ت له الجمهور وأعجبت بمقد راته الفنية والشكلية والشخصية لجنة التحكيم.



كانت انطلاقة النجوم إذن. وإذا كان البعض يعتقد أنه من السابق لأوانه الحكم على برنامج من حلقته أو حلقاته الأولى، فما ظهر بالأمس يمكن أن يتماشى مع المقولة الشائعة بأن " المكتوب يقرأ من عنوانه "... لنبدأ.



" من هم المشتركون الـ16 الذين اجتازوا التصفيات ليدخلوا إلى الأكاديمية؟ ". سؤال رافق الإعلانات الترويجية التي اعتمدتها " LBC " للبرنامج قبل إطلاقه.



وعُرف في ما بعد أنهم وصلوا إلى ما عليه بعد أن كانوا الأفضل من بين آلاف المشاركين المتقدمين لخوض المسابقة المتلفزة.



الأسئلة المرادفة لسؤال المحطة هي كيف حدثت التصفيات ووفق أية معايير؟ وكيف يمكن للمشاهد أن يقتنع بأن من يقفون أمامه هم أفضل من تقدموا، وأن مواهبهم هي التي خو لتهم الوصول إلى التصفيات؟.



أسئلة مشروعة لكل فرد أراد أن يتابع على أقل تقدير من دون أن يشارك في التصويت. خصوصاً وأن أصوات وأداء الكثيرين ممن خرجوا إلى الجمهور على المسرح ( وهم أفضل الواصلين )، وإن كانوا مبتدئين، لا يبش ر بالخير أبداً ويبقي الرهان قائماً على " الستار " المنوي تقديمه في النهاية. علماً أنه لم يتم تحديد نوعه إن كان مغنياً أو ممثلاً أو حتى راقصاً.



فالأكاديمية التي دخلوها يجب أن تخضعهم كهواة لتمارين: راقصة، تمثيلية، تعبيرية مسرحية، رياضية، إضافة إلى الغنائية، من خلال مرافقة ستة أساتذة لهم، سيتضمن دورهم كلجنة التحكيم إلى جانب التدريس اليومي اقتراح ثلاثة أسماء أسبوعياً للخروج من المسابقة.



وإذ يعود إلى تصويت الجمهور ( بعد كل حلقة أو حفلة من " ستار أكاديمي " ) استبقاء مشترك من المهددين الثلاثة فإن زملاءهم " الطلاب " سيصوتون كل مرة لاستبقاء أحد المشاركين الآخرين، ليخرج في المحص لة، كل أسبوع مشترك أو مشتركة.



طريقة التصويت هذه، باستثناء مشاركة المتسابقين بها، تذكرنا بالطريقة التي اعتمدت في برنامج " سوبر ستار " الذي عرضته قناة " المستقبل " وتحض ر لإطلاق النسخة الثانية منه.



وبما أن الحديث وصل إلى تحديد تشابه بين البرنامجين، فلا بد من الإطلالة على بعض الأمور التي يمكن أن تربط بينهما.



فالمعروف أن " LBC " قبل إطلاق " المستقبل " لـ " سوبر ستار " كانت تقد م كل أربع سنوات تقريباً " ستوديو الفن ".. المسابقة الفنية الكبيرة، التي خر جت الكثيرين ممن ينافسون في أيامنا هذه على النجومية في الوطن العربي، خصوصاً بعد أن فتحت المحطة المجال أمام الهواة العرب للمشاركة به، وبالتالي خرج " ستوديو الفن " من إطاره المحلي إلى العربي منه.



لكن المشاهدين تفاجأوا بعد الضجة التي أحدثها " سوبر ستار " أن صاحبة البرنامج المحلي الفكرة تستعد لإطلاق آخر عالمي اشترت حقوق إعداده وبث ه، ليكون، وإن لم يعلن عن ذلك، منافساً لشبيهه الذي تعرضه منافستها.



وإذا كان هذا الشبيه قد لاقى موجة انتقادات واسعة في بداياته للطريقة التي تعامل فيها عضو أو اثنين من لجنة التحكيم مع الذين تقدموا للمشاركة، إلا أنه كان أوضح في الطريقة التي أوصل بها المتسابقين إلى النهائيات، وكانت الحظوظ أوفر للمشاهد أن يراقب عن كثب الأصوات المشاركة ويؤيد في بعض الأحيان قرار اللجنة، ويعارضه أحياناً أخرى.



كذلك، فما زالت " LBC " تصر على فكرة " كاميرا الواقع " التي بدأت اعتمادها في برامجها مؤخراً، وعمدت إلى شراء برنامج يراقب حياة المتسابقين على مدى أربعة أشهر 24/24 من خلال تخصيص قناة " نغم " التابعة لها.



فإذا كان الهدف من ذلك التعرف عن قرب على شخصيات المتسابقين وطريقة تعايشهم مع بعضهم البعض ( مع اعتماد طريقة الفصل بين الذكور والإناث في المنامة )، فإن ذلك بلا شك قد لا يتناسب مع الخلفية العربية لهم وسيتخلل الأسابيع الستة عشر المخصصة الكثير من التحفظ والتصن ع في الظهور.



كما أن التأقلم السريع الذي ظهر في اول حلقة بين المتسابقين يضع علامات استفهام كبيرة حوله، لأن المدة القريبة التي تم اختيارهم بها لا يمكن أن تعكس ذلك وتجيز الاستفسار عما إذا كانت العملية " مفبركة ".



ويضاف إلى تلك الأمور كلها البذخ " الزائد عن اللزوم " الذي ظهر في البرنامج من خلال ديكور المسرح وتخصيص مكان الإقامة ومقر الأكاديمية وهندستها، لمدة لا تزيد عن الأربعة أشهر، يتناقص خلالها أسبوعياً عدد المستفيدين منها حتى يصلوا إلى " الواحد سعيد الحظ "الذي ونذك ر بأنه غير معروف حتى الآن طبيعة لقب الـ " ستار " الذي سيحمله. ويبقى سؤال واحد لا بد من الإجابة عليه من قبل القيمين " إذا كانت هذه الأكاديمية مخصصة للتدريسوالتأهيل لمدة 16 أسبوعاً فكيف يمكن للخارجين من الأسابيع الأولى أن يفيدوا منها؟ ".

spacer
spacer
الاعلانات على مسؤولية اصحابها، ولا يتحمل موقع فرفش أي مسؤولية اتجاهها
spacer