طهي الدجاج وتغيير قيمته الغذائية:
طهي الدجاج يسبب تغيير مبنى الزلال وبذلك يحسن من جودته وامتصاصه. خلال الطبخ يحدث هبوط في نسبة المياه في الدجاجة وبذلك فان لحم الدجاج المطبوخ يحتوي على قيمة غذائية أكبر من قيمته قبل الطبخ.
الفرق بين الدجاج المجمد والدجاج الطازج:
في السنوات الاخيرة نلاحظ نقلة مستمرة من استهلاك الدجاج المجمد الى استهلاك الدجاج الطازج، حيث يعد الدجاج الطازج الذي لا يمر بمراحل التجميد في المسالخ للتسويق في فترة زمنية تصل الى 4 أيام منذ ذبح الدجاجة ويجب المحافظة على الدجاج الطازج في درجات حرارة منخفضة تتراوح بين 4-0 درجات سيلزيوس (غير معد للتجميد في الثلاجة البيتية).
ومن يرغب بشراء الدجاج المجمد بالامكان ذلك شريطة التأكد من مرور الدجاجة في مراحل التجميد الصحيحة وتمت في المسالخ المؤهلة لذلك، الدجاج الطازج معد للاستهلاك العادي واليومي بينما الدجاج المجمد معد أيضا للاستهلاك اليومي وللتخزين في المجمد البيتي في درجة حرارة 18- (سيلزيوس) وبالامكان تخزينها حتى مدة عام من انتاجها. في شبكات التسويق نجد أصناف كثيرة من منتجات الدجاج الطازجة والمجمدة وبالامكان الاختيار حسب الرغبة.
استعمال الدجاج المجمد:
يجب المحافظة على الدجاج المجمد في درجة حرارة 18- سيلزيوس حتى مدة عام، وعند الحاجة لتفكيك الدجاجة المجمدة يجب ازالة الكيس البلاستيكي عنها ووضعها في وعاء عميق في الثلاجة والتخلص من السوائل الذائبة مباشرة ومن ثم تغسيل الدجاجة بعد تفكيكها بمياه جارية في حوض تغسيل الصحون وتجفيفها بالورق القابل للامتصاص والمعد لاستخدام واحد ومن ثم تقطيعها على لوح تقطيع نظيف وبعدها نطهو الأجزاء التي نريد أو نخزنها في الثلاجة لفترة قصيرة قبل طهيها ولا يتوجب اعادة تجميد دجاجة تم تفكيكها، وبعد التقطيع يجب غسل الادوات التي استخدمناها وتنظيف حوض الجلي والشايش بالصابون وبعد الطبخ وعند الحاجة يجب تغطية الاناء لمنع حدوث تلويث.
استعمال الدجاج الطازج:
هنالك طريقتين متبعتين لتسويق الدجاج الطازج، مقطع أو مغلفة بشكل كامل، ويجب الحفاظ على الدجاج الطازج في الثلاجة بدرجة حرارة تتراوح بين 4-0 درجات سيلزيوس واستخدامها خلال 5-4 أيام منذ انتاجها، وبالامكان شراء الدجاج الطازج بشكل دوري وليس للتجميد ويذكر أن تجميد الدجاج في المسالخ يتم بشكل أعمق وأسرع وأفضل من تجميدها في الثلاجة البيتية والدجاج الطازج يكون جاهزاً للاستعمال ويجب التعامل معه مثل الدجاج المجمد بعد تفكيكه.
التشابه بين لحم الحبش والدجاج:
هنالك تشابه بين لحم الدجاج والحبش ويتميز لحم الحبش بأنه غني بالزلال وقليل الدهنيات وتكون قطع الحبش الخلفية ملائمة للشوي على الفحم، ويشار الى أن لحم الصدر هو قليل الدهن ولذلك فان بستراما الحبش على سبيل المثال هي احدى الاضافات المفضلة على لائحة الطعام اليومية للاشخاص الذين يحافظون على تناول الطعام الذي يحتوي على كمية قليلة من الدهن، ومثل لحم الدجاج فان الحبش يزود جسم الانسان بمركبات غذائية هامة مثل الزلال والحديد والفيتامينات.
