لا تخلو معظم الدراسات الغذائية الحديثة من التأكيد على أهمية 12 نوعا من الخضروات والفاكهة لحماية الجسم من التعرض للأمراض الشائعة التي تصاب بها أجهزة الجسم الحيوية، مثل القلب والعين والرئة والعظام. ومن المفارقات أن تلك الخضروات والفاكهة تشبه في شكلها الأجهزة الحيوية للجسم، مثلا أظهرت الدراسات أن فاكهة الجوز مهمة جدا لتقوية الذاكرة وحماية المخ من الإصابة بالزهايمر، وهي تشبه إلى حد كبير شكل المخ، بما فيها التجاعيد التي يتميز بها كلاهما.
وكشفت صحف عالمية في تقارير لها، أسرار 12 نوعا من تلك الأغذية والخضروات، وعلاقتها بأجهزة الجسم الحيوية، وتوصيات المراكز البحثية بضرورة الاهتمام بها، لأنها تقي تلك الأجهزة من المرض فضلا عن أهميتها في جعلها تعمل بكفاءة عالية. ومن أهم تلك الخضراوات والفاكهة التي يوصى بها كمصل طبيعي لأجهزتك الحيوية هي:
1 - الجزر.. يشبه قزحية عين الإنسان خاصة عندما تقوم بتقطيعه، وأثبتت الدراسات أن تناوله يزيد من تدفق الدم إلى العين، ويحسن من وظائفها لما يحتوي عليه من الفيتامينات والمواد المضادة للتأكسد، كما يحتوي الجزر على مادة كيمياوية النبات يسمى بيتا كاروتين، تقي من خطر إعتام عدسة العين، كما تحميها من الضمور البقعي، والسبب الرئيسي لفقدان البصر عند كبار_السن.
2 - الجوز.. تشبه ثمرة الجوز دماغ الإنسان، سواء في الشكل المستدير أو حتى التجاعيد، وقد أثبتت الدراسات العلمية أنه يحتوي على نسبة عالية من الأحماض الدهنية أوميغا 3 تساعد على دعم وظيفة الدماغ، كما تساعد على الوقاية من الخرف والزهايمر وفق دراسة حديثة.
3 - الكرفس.. تشبه أعواده عظام الساق لدى الإنسان، وأكدت الدراسات أنه أفضل الطرق لتغذية احتياجات الهيكل العظمي للجسم، لأنه يحتوي على عظام 23% من الصوديوم، وهو مصدر مهم لقوة العظام لدى الإنسان، كما يعد مصدرا كبيرا من السيليكون الذي يعطي قوة للعظام أيضا.
4 - البرتقال والجريب فروت.. تشبه تلك الفواكه ثدي الإنسان، وأكدت الدراسات أن الجريب فروت يحتوي على مواد تسمى limonoids، والتي ثبت أنها تمنع تطورا في الخلايا الضارة في ثدي الإنسان، وكلاهما (البرتقال والجريب فروت) مفيدان لمنع تعرض الثدي لمخاطر الخلايا الليمفاوية.
5 - البطاطا الحلوة.. تشبه جهاز البنكرياس لدى الإنسان، وهي تساعد الجهاز ليعمل بشكل صحي، حيث تحتوي على نسبة عالية من البيتا كاروتين، وهو مضاد للأكسدة التي تحمي كل أنسجة الجسم من التلف المرتبطة بالسرطان أو الشيخوخة، كما أنها رائعة بالنسبة لمرضى السكري، لأنها تساعد على تحقيق التوازن في مؤشر نسبة السكر في الدم.
6 - الطماطم.. تشبه القلب لدى الإنسان، ومن العجيب أنك عندما تقطع ثمرة الطماطم تجدها مقسمه من الداخل كغرف مثل القلب أيضا، وثبت أنه عندما تخلط الطماطم مع الدهون الصحية، مثل زيت الزيتون أو الأفوكادو، فإنه سيتم زيادة امتصاص الليكوبين، وهي مادة كيمياوية تساعد على تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 10 أضعاف، كما أنها تقلل أيضا من الإصابة بالأمراض السرطانية.
7 -عصير العنب الطبيعي.. وهو العنب الأحمر الذي يشبه الدم عندما يتم عصره ووضعه في كوب من الزجاج، وهو غني بمضادات الأكسدة والبوليفينول - التي تمنع تلف الخلايا، كما يمنع تجلط الدم، وهذا يعني أنها يمكن أن تساعد في الحد من تجلط الدم والتي ترتبط مع السكتة الدماغية وأمراض القلب.
8 - الموز.. وهي في انحنائها تشبه ابتسامة الإنسان، وثبت علميا أن البروتين الموجود به يتحول إلى سيروتونين - مادة كيمياوية تنظيم المزاج - بعد الهضم. كما يحتوي الموز على بروتين يسمى التربتوفان، وبمجرد أن يتم هضمها، تحول إلى مادة_كيمياوية تسمى الموصلات العصبية السيروتونين، والتي تعرف علميا "كيمياء السعادة"، وهي واحدة من أكثر المواد الكيمياوية الهامة تنظم المزاج في الدماغ، ومعظم الأدوية المضادة للاكتئاب يتم إنتاجها من هذه المادة.
9 - الأفوكادو تشبه الرحم، وهي مصدر رائع لحمض الفوليك، ما يعني أنها تساعد على الحد من مخاطر إصابة عنق_الرحم بالخلايا السرطانية. وقد أظهرت الأبحاث أنه إذا كانت المرأة تأكل الأفوكادو مرة واحدة في الأسبوع، فإنه يساعد على توازن الهرمونات، ومن الوزن الزائد لدى الولادة، ومنع سرطان عنق الرحم. وهنا الصدفة الغريبة أنه يستغرق بالضبط تسعة أشهر لتنمو من بذرة إلى حبة فواكه ناضجة.
10 - العنب.. يشبه عنقود العنب من الداخل الرئتين لدى الإنسان، خاصة العروق الصغيرة، سواء في العنب أو الرئتين واتباع نظام غذائي من الفاكهة الطازجة، مثل العنب، تبين أنه يحد من خطر الإصابة بسرطان الرئة وانتفاخ الرئة، كما تحتوي بذور العنب على مادة كيمياوية تسمى proanthocyanidin، وهي يمكن أن تقلل من حدة الربو و الحساسية.
11 - جذور الزنجبيل.. تشبه المعدة لدى الإنسان، وهو يعد واحدا من أكبر مساعدات عملية الهضم وعلاج الغثيان وتهدئة المعدة.
12 – فطر .. يشبه أذن الإنسان، وهو واحد من عدد قليل من الأطعمة التي تحتوي على فيتامين D – وهو يحسن السمع.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
