تخيل أن تكون ماشيا في الشارع وإذ بشاب أو قتاة تمر امامك بملابس البحر! قد تظن أنهم قد فقدوا رشدهم ولكن الأمر بات طبيعيا في باريس، فقد قامت بتحويل شارع يمتد عبر نهر السين إلى منطقة شواطئ ونقلت 2000 طن من الرمال وأشجار النخيل وكراسي الأرائك استكمالا للمشهد. ويمكن لقاطني المدينة أن يحجزوا جلسة تدليك أو لعب البولنج أو تعلم خطوات رقص جديدة أو ركوب قارب كاياك أو التجديف في قارب في إحدى قنوات النهر.
وعند ارتفاع درجات الحرارة في النهار، يستمتع رواد الشاطئ بنسمة باردة من الرطوبة. ويقدم موقع الشاطئ أيضا حفلات عديدة. وليست هناك رسوم دخول وتبقى منطقة الشاطئ حتى 20 آب الجاري. ويتوقع المنظمون أن ما إجماليه من 4 إلى 5 ملايين شخص سوف يزورون شاطئ المدينة.