تتواجد في اليابان العديد من فنادق الحب التي كان يلجأ اليها الرجال وعشيقاتهم او بنات الهوى لممارسة علاقة حميمية سريعة، لكن اغلبها الآن أصبحت مباني مهجورة رغم انها كانت تُعتبر أمكنة شعبية رائجة في اليابان.. ما بقي منها هو غرف لا تزال مؤثثة بما يلزم لإقامة علاقة حب في الخفاء مع العديد من صور النساء المغريات على الجدران، ثريا مغبر ة عُلقت من السقف فوق فراش دائري كبير مؤطر بلوح أمامي مع مرآه..
هذه إحدى الصور التي تلتقط علامات الانحلال، والحطام المتناثر من السقف، والجدران الرطبة في كل مكان. والتقط المصور الهولندي بوب ثيسن هذه الصور في فندق ياباني مهجور مخصص لممارسة علاقات الحب.
ثريا مغبر ة عُلقت من السقف فوق فراش دائري كبير مؤطر بلوح أمامي مع مرآه
وكان شين وهو مستكشف حضري محترف، قد سافر مع جزء من مجموعة متزايدة من المصورين الشباب الذين يسافرون من حول العالم، إلى حوالي 60 بلداً منذ العام 2007، بحثاً عن المباني المهجورة. أما عن السبب من وراء تصوير "فندق الحب" في اليابان، فقال ثيسين: "أجريت الكثير من الأبحاث على شبكة الانترنت،" مضيفاً أن "اليابانيين لا يفضلون التحدث بشكل علني عن فنادق الحب".
حمام ساخن مثير ومهدئ للأعصاب للعشيقين..
وأوضح ثيسين أن "فنادق الحب لطالما كانت تُعتبر بمثابة أمكنة شعبية رائجة في اليابان"، مشيراً إلى أن "فنادق الحب ازدهرت عندما لم يتمتع الناس بأي خصوصية في العلاقات السرية". وقال المصور الفوتوغرافي الهولندي حول تجربته في تصوير "فنادق الحب" إن "الأمر كان محرجاً حقاً، كنت أخشى من أن ألمس أي شيء في الداخل"، لافتاً إلى معتقد سائد لدى اليابانيين، بوجود أشباح أو أرواح تبقى حول المباني المهجورة".
لا بد من وجود مرآة كبيرة في كل غرفة تعكس السرير!
تعليقات الزوار | اضف تعليق