دائمًا ما يكون شعر النساء لافتًا أكثر للجميع على عكس الرجال، وعلامة مميزة لهن ، ولكن فى التاريخ ستجد الكثير من المشاهير، بل قادة حكموا بلدان كان الشعر أكثر ما يميزهم وعلامة بارزة لا يمكن لأحد أن ينساها أبدًا حتى لو أصبح الشخص نفسه فى طى النسيان. فوز ترامب رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية منذ عدة أيام، والحديث المستمر عن شعره إذا كان حقيقًا أو مستعار، أعاد الحديث عن مشاهير لعب الشعر دوراً هامًا فى إطلالتهم وأصبح علامة مميزة لا يمكن لأحد إغفالها ومنهم كيم يونج، معمر القذافي، هتلر وطبعا دونالد ترامب.
ترامب: منذ أن ظهر على الساحة السياسية وأصبح شعر ترامب يثير تساؤلات الجميع، وبدا السؤال يتكرر وينتشر "هل شعر ترامب حقيقى أم مصطنع؟"، حيث كان يظن الكثيرين أن شعره غير طبيعيًا تمامًا وأنه خضع لعملية زرع للشعر لذا يبدو شعره بهذا الشكل، وهو ما نفته "ايمى لاش" مصففة الشعر لصحيفة "ميرور" أن شعر الرئيس الأمريكى "ترامب" حقيقة مائة بالمائة، حيث أكدت أنها عملت معه لفترة طويلة وهو بالفعل لم يستعين أبدًا بخصلات شعر أو أى شئ أخر حتى يظهر بهذا الشكل، فشعره ليس مستعارًا، ولكن عن اللون فقد أكدت أن الشعر تم صبغه بطريقة غير صحيحة لذا بدا بهذا الشكل الغريب.
كيم يونج: وكذلك تبقى قصة شعر كيم يونج رئيس كوريا الشمالية تثير سخرية الكثيرين، فبعيدًا عن قراراته الغريبة وأحاديثه التى تثير السخرية فى أوقات كثيرة، إلا أن تصفيفه شعره بهذه الطريقة أكثر مما يشغل الكثيرين حول العالم. وقد أكدت الكثير من التقارير الصحفية التى أعدت عنه وتحديدًا عن تصفيف شعره بهذه الطريقة، والتى أكدت أنه متمسك بهذه "التسريحة" لأنها هى نفس "تسريحة" المؤسس الأول لكوريا الشمالية "كيم إل سنغ"، لذا تبدو قصة الشعر غريبة ومثيرة للسخرية ولكنه متمسك بها لهذا السبب.
معمر القذافى: شعره الطويل غير المهندم كان جزء من شخصيته التى كانت غير تقليدية بالمرة، حيث كان يرغب دائمًا فى أن يكون شعره بهذه الطريقة حتى يكون له إطلالة خاصة وغير تقليدية، فعلى الرغم من أن قصة الشعر وتحديدًا التى كان يظهر بها حتى فى اللقاءات الرسمية لا تصلح لرئيس دولة إلا أنه كان مُصمم على أن يظهر بها، حيث كان شعره من أهم العلامات المميزة له والتى تثير السخرية حوله وتحديدًا فى خطاباته الأخيرة.
هتلر: لأنه كان من أكثر الرجال أناقة فكان حريصًا على أن يظهر دائمًا على إطلالة ساحرة، فلم يكن هتلر النازى فقط هذا هو الجانب الأوحد من شخصيته، بل كان مولع بالنساء، فكان ينفق الكثير من الأموال على ملابسه وكذلك كان يقوم بتصفيف شعره بهذه الطريقة حتى يظهر بشكل مختلف وأكثر أناقة، كما كان شاربه جزء مهم من شخصيته ويعبر عنه، فكانت تصفيفة شعر هتلر التى عادت موضة أحبها الشباب حول العالم، من أكثر ما يميز هتلر الزعيم النازى.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
