افتتح في مدينة ميلانو الإيطالية أكبر حوض ركوب أمواج في العالم تصنع فيه أمواج اصطناعية، متيحا للشغوفين بهذه الرياضة فرصة ممارسة هوايتهم. ركوب الأمواج وسط مدينة ميلانو الإيطالية التي تبعد ما لا يقل عن 150 كيلومترا عن البحر، أصبح ممكنا بعد افتتاح حوض ركوب الأمواج الأول من نوعه في البلاد.
ويعد يكبارادايس أكبر حوض ركوب أمواج في العالم أقيم في بحيرة اصطناعية، تصنع فيه موجات يبلغ ارتفاعها 1,6 متر تمتد على عشرة أمتار، متيحا فرصة ممارسة هذه الرياضة للشغوفين بها والذين لا يقل عددهم عن 80 ألف راكب أمواج في إيطاليا وحدها، ناهيك عن السياح الذين يزورون ميلانو، وهم بالآلاف أيضا.
ورغم أن الأمواج الاصطناعية لا تتيح ذات المشاعر والحماسة والإثارة التي يوفرها البحر، إلا أنها تقدم بديلا مقنعا وفرصةً لممارسة هذه الرياضة بطريقة آمنة خصوصا للمبتدئين. كما يقدم القائمون على هذا الحوض حصصا تدريبية لمن هم فوق سن الثانية عشرة بتكلفة 45 يورو للساعة الواحدة، مع القدرة على التحكم بشكل وشد ة الموجة حسب مستوى الراكب.
وقال لودوفيكو فانولي، رئيس ويكباراديس ميلانو: "إنه هيكل عائم بمساحة 24 مترا في 16 مترا. يرفع الماء في الجزء الخلفي، كما لو كان نهرا ومع قوة الجاذبية يلتقي البحيرة، وهذا يخلق موجة مصنوعة بالكامل من الماء". ويولي المشروع، الذي كل ف 1.5 مليون يورو، أهمية خاصة للبيئة، فالموجات الاصطناعية تولَ د بواسطة الطاقة المتجددة، في حين يحظر استخدام البلاستيك. وأدرجت ركوب الأمواج كرياضة إضافية في دورة العام 2020 من الألعاب الأولمبية للمرة الأولى في تاريخ هذا الحدث الرياضي العالمي.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
