من يزور ماليزيا لابد أن يخط رحاله في مدينة ملكا التاريخية التي تقع جنوبي العاصمة كوالالمبور، ففيها يستطيع الزائر التعرف على معالم تاريخية مهمة في هذه المنطقة. إضافة إلى أنها ستتيح له شراء تذكارات من هذا المكان، الذي لن يصادف مثيله في مكان آخر.
في هذا المقام تنتصب السوق المفتوحة المقامة على امتداد شارع كنيسة المسيح، كخيار لا غِنى عنه أمام الزائرين والسائحين من الماليزيين والأجانب على السواء.
بضائع هذه السوق تمتاز بأسعار محلية عادية رغم جاذبية المكان كمعلم سياحي، وكذلك بالعملة المحلية.
يتميز المكان بوجود بضائع حديثة، تمثل ضرورة لأي سائح أو زائر للمدينة بطبيعة جوها الاستوائي، مثل النظارات الشمسية، التي تتراوح بين 10 و25 رينجت (الدولار = 4 رينجت تقريباً) والمراوح اليدوية ذات التصميمات البديعة (4 رينجت)، والقبعات الواقية من الشمس (10 إلى 15 رينجت). هناك كذلك، التذكارات الصغيرة، التي تحمل صوراً وأسماء ومعالم للمدينة، ولكن لا يتجاوز سعر الواحدة 1 إلى 3 رينجت.
والـ “بابا يونيا” تشير إلى الصينيين الذين يمثلون أحد الأعراق الأساسية المكونة للشعب الماليزي؛ حيث تشبع معظمهم بالثقافة الماليزية وتزوجوا بماليزيات، ومن ثم أنتجوا ثقافة جديدة تجمع بين الاثنين.
وكذلك الفراشات الحية التي تم تجفيفها في لوحات وميداليات وغيرها من الإكسسوارات.
يمتد الأمر كذلك للمشغولات اليدوية من الخوص والتي لها استخدامات تتعلق بالشعائر الدينية.
أما الزي التقليدي لنساء الـ “بابايونيا”، فيسمى بالـ “كبايا يونيا”، وهو عبارة عن رداء من قطعتين؛ قميص وتنورة، يتميزان بتصميم معين، وتشكيلات الورود المميزة.
وبـ25 رينجت فقط، يمكنك أن تأخذ جولة في المنطقة السياحية وسط مدينة ملكا، تمتد لنحو 20 دقيقة، مستقلاً الـ “باتشه”؛ وهي عربة صغيرة بثلاث عَجَلات ومزينة بألوان وألعاب مبهجة.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
