مع ارتفاع درجات الحرارة في الصيف يلجأ عشرات البحرينيين للسباحة في مياه عين عذاري التاريخية التي أعيد فتحها في الآونة الأخيرة بعد تجديدها بتمويل من الدولة. وكانت العين في السابق نقطة جذب بارزة بالنسبة لسكان المملكة الخليجية لكن تم إغلاقها منذ نحو 20 عاما.
ومنذ ذلك التاريخ أعيد فتحها في عدد من المناسبات لكن كانت السلطات توقف تشغيلها مرة أخرى بسبب أعمال الترميم ومخاوف أمنية على حد تعبير وسائل إعلام محلية. ويأمل من يستمتعون بالعين أن تبقى مفتوحة باستمرار. وكان بعض السابحين قد جاءوا وقت إعادة فتح عين عذاري يوم الاثنين (أول أغسطس) وسبحوا في مياه العين لأول مرة منذ سنوات طويلة.
الفنانة الراحلة لينا الأنصاري تغني "عين عذاري"
وقال سيف سعيد الجنيد أحد الزوار إنه كان يأتي إلى العين وعمره أربع سنوات مع والده الراحل ويسبح فيها. واضاف "عقب 50 سنة رجعت أسبح في هذه العين اللي ما قصروا قياداتنا وخلوها تستمر من ذاك الأوان إلى هذا الأوان". ويسعى من يسبحون فى العين للحصول على بعض الراحة من شمس الصيف الحارقة في البحرين حيث تكون درجات الحرارة عادة فوق 40 درجة مئوية. لكن أحد السابحين في العين ويدعى سلطان الدوسري قال إن المياه باردة مما يخفف حدة الاحساس بالحر.
في الصيف يلجأ البحرينيين للسباحة في مياه عين عذاري
وقال "قبل (الآن) تشوف الناس في العالم (من كل مكان) موجودة يعني 24 ساعة في اليوم... الحين الدوحة الناس تبغي كلها محل مكيف... (الحوض) يتقلب على (حسب) الوضع الجوي... في الشتا يصير حار وفي القيض (القيظ) يصير باردا... لمت الناس حق الفقارى (الفقراء)... هذه تعوض عن اللي ما يقدر يروح شى اسمه" مشيرا إلى أماكن السباحة مرتفعة التكلفة. وأوضح أن تجديد عين عذاري شيء مريح للناس الذين يرغبون في الاسترخاء.
إعادة فتح حمام عذاري
وتشير إحصائيات وسائل الإعلام المحلية التى تناولت فترتي إعادة فتح حمام عذاري في 2003 و2009 إلى أن حوالي 400 شخص كانوا يزورون العين يوميا وأن هذا العدد يزيد إلى حوالي 600 زائر يوميا في العطلات.
تعليقات الزوار | اضف تعليق