موضة جديدة بدأت تسيطر على الامهات الاجنبيات، وهي "اقتراض" ملابس بناتهن المراهقات (حتى لو كان عمر الابنة لا يزيد عن عشرة اعوام). وقد ظهرت ملكة البوب مادونا في حفل في نيويورك مؤخرا وهي ترتدي شورت ساخن من الجلد مع سترة جلدية وتساءل الكثيرون فيما اذا كانت قد "سطت" على خزانة ابنتها المراهقة.
امهات اليوم يحافظن على شبابهن ونحافتهن ويردن ان يبدون اصغر سنا. ميشيل ماسلين مثلا، 35 عاما، هي منظمة حفلات متزوجة من بيني، 36 عاما، رجل أعمال، وليهما اربع ابناء: ليلى، 11 عاما، ريبيكا، 9 اعوام، يعقوب، 7 اعوام، والطفل زاك، 4 . ميشلين تقول: ليلى أقصر مني بقليل فهي مثل والها طويلة القامة، كما أنها ناضجة جدا بالنسبة لسنها. لديها اهتمام شديد بعالم الأزياء، ويوم الأحد نحن عادة انا وهي نخرج للتسوق معا. وهذا ما جعلني اتقرب من ذوقها في اختيار الملابس وابدأ بـ "التسلل" الى خزانتها لاقتراض ملابسها. فمقاسي صغير جدا وخصري رفيع مما يجعل من السهل علي ارتداء ملابس الأطفال. وملابس ابنتي "ليلى" أكثر أنوثة من الملابس النسائية. ثم انها ارخص بكثير.
نينا ساتمان، 38 سنة، فهي ممرضه تعيش في لندن مع خطيبها كريس، وأطفالهما الثلاثة، واكبرهم ميلي، وعمرها عشر سنوات. نينا يقول: امارس الرياضة كل يوم ورقص البالية ليبقى جسمي ضئيلا رشيقا. وتعجبني ملابس ابنتي ميلي لهذا فجأة، وجدت نفسي أبحث في خزانة ملابسها واستعير من ثيابها. وكثيرون يعجبون بثيابي ويسألوني من اين اشتريتها. فاقول لهم انها ملابس اطفال واني اقترضتها من "ميلي".
اما ديبرا كاي (40 عاما) وهي مدرسة، وتعيش في مانشستر مع زوجها بن (41 عاما)، وهو مراقب مالي، وأطفالهم غابرييلا، 15 عاما، تمارا (12 عاما) وجاوشوا 11. ديبرا تقول: أنظر إلى تمارا في بعض الأحيان وأفكر في نفسي: من هو هذه السيدة الشابة؟ هل هي ابنتي فعلا؟ لقد كبرت ونضجت بسرعة. وعندما انقصت وزني أدركت أنني يمكنني ارتداء بعض الملابس من غابرييلا. بدأت استعير بنطلون جينز. ولكن الآن يمكنني أن أذهب إلى خزانة ملابسها واختار كل أنواع الملابس. لحسن الحظ، هي لا تمانع. "ترجمة موقع فرفش".
حقوق النشر للمواد الحصرية الخاصة محفوظة لموقع "فرفش" ولا يجوز اعادة نشر او تعديل او نقل مواضيع أو افكار "فرفش" الحصرية الخاصة حفظا لمجهود كت ابنا ومراسلينا.
تعليقات الزوار | اضف تعليق