"الليدي ديانا"، أو أميرة ويلز الراحلة التي ولدت في 1 يوليو/ تموز عام 1961، كانت من أكثر النساء تأثيراً وحضوراً في العالم، وقد استطاعت أن تنال شهرة واسعة بالرغم من وفاتها في سن مبكرة إثر حادث سيارة، ولم تحقق هذه الشهرة لكونها اميرة فحسب، بل نتيجة أعمالها ومشاركاتها الانسانية ونشاطها الثقافي بالإضافة الى أناقتها التي جعلتها إحدى أبرز أيقونات الموضة في القرن العشرين.

رغم أن منصب الليدي ديانا كأميرة وسيدة مجتمع كانت يتطلب منها أسلوبا معينا في اختيار ملابسها، غير أنها كانت تمتلك أسلوبها الخاص المعاصر والمواكب لآخر صيحات الموضة لكن بالتأكيد مع الرزانة المطلوبة لموقعها الاجتماعي، حيث كانت كثيراً ما تختار الفساتين البسيطة والاطلالات العملية غير المتكلفة لأوقات الصباح والزيارات غير الرسمية. وتختار التيورات والفساتين الأنيقة التي تصل للركبة للنشاطات الرسمية وخصوصاً تلك التي ترافق بها زوجها الأمير تشارلز، أما للاحتفالات الكبيرة والمناسبات الضخمة فكانت تختار الفساتين الطويلة ذات الأقمشة اللامعة التي كانت تعشقها وكانت رائجة جدا في فترة الثمانينيات، أي في قمة تألق الليدي ديانا.

ذكرى ميلادها .. اميرة ويلز الراحلة في اجمل اطلالات القرن العشرين

فستان عرس الليدي ديانا الأشهر في العالم

وكانت تهتم بأدق تفاصيل أناقتها من دون أن تبدو وكأنها بذلت مجهودا كبيرا لذلك حيث تختار اكسسواراتها بعناية من حقائب، أحذية ومجوهرات. وفي آخر سنين حياتها أصبحت خياراتها أكثر جرأة وأسلوبها أكثر تحرراً حيث لفتت انتباه مصممي الأزياء المعاصرين في تلك الفترة وتسابقوا لإلباسها من تصميماتهم مثل دار Versace، Ralph Lauren، Chanel، وغيرهم....

الى اليوم ما زالت تعتبر أميرة ويلز الراحلة من أكثر النساء أناقة، وكثيراً ما يقارن خبراء الموضة بين أزيائها وأزياء الدوقة الحالية وزوجة ابنها كيت ميدلتو. وفي كل مرة تتفوق الليدي ديانا بأناقتها، وهي ما زالت تُقلد الى اليوم من قبل الكثيرات. كلنا فضول لنعرف كيف كانت لتبدو في موضة اليوم لو أنها مازالت على قيد الحياة وتحتفل بعيد ميلادها الخامس والخمسين!