يخطط كثيرون لاتباع أنظمة غذاء صحية تساعد على خسارة الوزن في العام الجديد. وفي حديث مع صحيفة بريطانية، كشفت خبيرة التغذية كريستين بيك، أهم اتجاهات الحميات الغذائية في 2020.
المستخلصات النباتية
الأطعمة المستندة إلى النبات ليست مفهوماً جديداً، لكن هناك عدد أكبر يلجأ إلى الأطعمة ذات الأساس النباتي في وجبات طعامهم. وقالت بيك إن "الأنظمة الغذائية القائمة على النباتات، ستسود في 2020، لأن تناول المزيد من النباتات مفيد لصحتنا وكوكبنا".
زبدة الفستق
سيطرت زبدة المكسرات سابقاً على السوق، وكان اللوز، والفول السوداني، والفستق المكونات الرئيسية. ومن المتوقع أن تشهد السوق مكسرات والبذور غريبة، مثل زبدة بذور البطيخ، وزبدة بذور اليقطين. وتوفر هذه الإضافات خيارات أكثر الذين يتبعون حمية الكيتو والحميات النباتية.
حميات اللحوم مع النباتات
تسعى العلامات التجارية التي تركز على اللحوم إلى دمج المكونات العضوية والصحية في منتجاتها لإرضاء المستهلكين المهتمين بالصحة.
بدائل السكريات
يمكن لدبس الرمان والبطاطس الحلوة، أن تكون بدائل صحية جديدة لتحلية المعجنات المخبوزة، وغيرها من الأطعمة في العام المقبل، دون استخدام السكريات البسيطة القياسية.
الحبوب
لقد كانت إضافة الكينوا إلى الطعام على مدار السنوات الخمس الماضية خياراً رائعاً للأستراليين، لكن عشاق الطعام يبحثون الآن عن المزيد من التنوع. لذلك ينتظر اللجوء إلى الحبوب الغنية بالعناصر المغذية، التي تساعد على تقليل الكوليسترول، والحماية من النوبات القلبية والسكري من النوع الثاني.
بدائل الدقيق
وفقا للسيدة بيك، سيشهد العام المقبل مزيداً من البحث عن بدائل الدقيق المصنوعة من الفواكه والخضروات، وأضافت "أبحث عن دقيق الموز، ودقيق جوز الهند للخبز، إضافةً إلى ابتكارات جديدة في الأطعمة المعلبة مثل الباستا المجففة القائمة على البقوليات، والرقائق، والوجبات الخفيفة".
تعليقات الزوار | اضف تعليق
