أعلنت مجموعات مناصرة للفلسطينيين عن نيتها شن هجوم إلكتروني على "إسرائيل" اليوم الجمعة تحت عنوان "يوم الغضب"، وتستعد "إسرائيل" لمواجهة هجوم إلكتروني واسع يوم غد الجمعة يشنه "هاكرز - المعروفون بـ “انونيموس" مناصرين للقضية الفلسطينية، وتتوقع السلطات "الإسرائيلية" تشويشات في شبكة الانترنت وأضرار في المواقع الإلكترونية. ويستعد مركز "مكافحة هجمات السايبر" الإسرائيلي الذي أقيم قبل شهرين، وجهاز الشاباك "الإسرائيلي" لمواجهة الهجوم وتعزيز الحماية على المواقع الحساسة.
وقال مسؤولون "إسرائيليون" إن طبيعة الهجوم المخطط تشير إلى أن الفضاء الإلكتروني "الإسرائيلي" سيتعرض لتشويشات. وطبقا لتوقعات المصادر الاسرائيلية، فان الهجوم سيؤدي إلى تشويشات في شبكة الانترنت وأضرارا في المواقع الالكترونية وبالخدمات التي تقدمها، مشيرة إلى ان الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تستعد لمواجهة الهجوم من خلال تعزيز الحماية على مواقعها لا سيما الحساسة منها.
أعلنت مجموعات مناصرة للفلسطينيين عن نيتها شن هجوم إلكتروني على "إسرائيل" تحت عنوان "يوم الغضب"
وكان "انونيموس" الهاكر الإلكتروني الدولي المعروف الذي هاجم المواقع الإسرائيلية من قبل قد هدد بشن هجوم إلكتروني جديد على المواقع الأمنية والعسكرية والمخابراتية والبنوك والمؤسسات العامة الإسرائيلي. وخلال الرسالة التي بعثها إلى السلطات الإسرائيلية قد أوضح أن تلك الهجمة الإلكترونية تعتبر رداً على الإعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على المسجد الأقصى.
"انونيموس" الهاكر الإلكتروني الدولي المعروف الذي هاجم المواقع الإسرائيلية من قبل قد هدد بشن هجوم
إلكتروني جديد على المواقع الأمنية والعسكرية والمخابراتية والبنوك والمؤسسات العامة الإسرائيلي
صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية قد ذكرت ان الهجمة الاخيرة من “انونيموس" على المواقع الإلكترونية الإسرائيلية في أبريل 2013 قد تمكنت من اختراق الخدمة البريدية ومواقع وزارة التربية والتعليم وتعطيل حفنة من المواقع الخاصة ونشرت أيضا لائحة طويلة من أرقام الهواتف وعناوين البريد الإلكتروني التي تنتمي إلى المسؤولين الإسرائيليين وعملاء الموساد الإسرائيلي حول العالم.