ازدادت سيطرة التكنولوجيا على عالمنا اليوم بشكل كبير، ومن الطبيعي أن يظهر مع هذه السيطرة التكنولوجية نوع جديد من الجرائم تم اطلاق اسم "الجريمة الإلكتروني ة" عليها. وتُعتبر هذه الجريمة ثاني أكثر أنواع الاحتيال شيوعًا في العالم بالنسبة للشركات المالية. ورغم اكتشاف الامر والتحذير منه بشكل دائم الا ان الجرائم الإلكترونية تشهد نموًا وتزايدا، فضلًا عن أن الطرق المتبعة تتطور باستمرار،
وذكر تقرير حديث أن 39 بالمئة من شركات الخدمات المالية التي عانت خلال العام الماضي من جرائم اقتصادية كانت هذه الشركات أيضًا ضحية للمجرمين الإلكترونيين، وذلك مقارنة بـ 17 في المئة فقط في الصناعات الأخرى. وقد تلقت المصارف البنكية في أوروبا وفي الولايات المتحدة توصيات ونصائح من قبل المنظمين من اجل زيادة وتقوية الإجراءات الدفاعية الخاصة بها وتطويرها لتتمكن من الوقوف ضد الهجمات الإلكترونية، و\التي نمت كثيرًا فأصبحت أشد خطورة الآن مع تطور وسائل سرقة واحتيال غريبة وذكية جدا التي يستخدمها كل من المجرمون الإلكترونيون والقراصنة.
ولا يعطي التقرير الهجمات الإلكترونية حقها، إذ إنه من المعروف أن غالبية الشركات المالية عانت من الجرائم الإلكترونية خلال العام الفائت. وذكر أندرو كلارك احد المشاركين في اعداد التقرير: لا نرى أي تناقص في عدد الهجمات الالكترونية التي تستهدف البنى التحتية للمصارف البنكية. كما أظهر التقرير بأن ال "سرقة" كانت هي صاحبة الحصة الأكبر في الجرائم الاقتصادية، ثم تليها الجرائم الإلكترونية، وبعدها غسيل الأموال ثم الاحتيال ومن ثم ثم الرشوة والفساد.
حقوق النشر للمواد الحصرية الخاصة محفوظة لموقع فرفش ولا يجوز اعادة نشر او تعديل او نقل مواضيع أو افكار "فرفش" الحصرية الخاصة حفظا لمجهود كت ابنا ومراسلينا.
ملاحظة: الصور للتوضيح فقط!
