تمكنت السعودية مريم فردوس، من تحقيق رقم قياسي فى موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية العالمية، كأول امرأة عربية تغوص في القطب الشمالي. ومريم هي دكتورة أطفال وتعتبر ثالثة امرأة عالميا والأولى عربيا التي تحقق هذا الإنجاز. وأشارت مريم، وهي طبيبة أطفال، أنها تسعى من خلال هذا الانجاز الى تسليط الضوء اكثر على ظاهرة الاحتباس الحرارى وانهيار القطب الشمالي والمشاركة في تلك الابحاث المقامة من قبل جامعات عالمية تهتم بهذه القضايا.
وتمكنت الدكتورة مريم من الغوص مع الكابتن حسام شكري لمدة 35 دقيقة من مسافة 20 إلى 25 مترًا، وتحملت البقاء تحت الماء في طقس تصل درجة حرارته إلى 28 درجة تحت الصفر، وهي أقصى مدة زمنية يمكن للإنسان أن يمضيها تحت المياه المتجمدة، ليحققا بذلك رقمًا قياسيًا عالميًا من إنجاز سعودي بالغوص تحت الجليد في القطب الشمالي بصفتهما أول عربيين يخوضان هذه المغامرة، وبذلك سجلا اسميهما في موسوعة "غينيس".
لذلك فقد كرمتها مؤخرًا مؤسسة حجاج أفريقيا غير العربية، باعتبارها أول سعودية تحدت الصعاب، وسجلت عالميًا كأول غواصة عربية تغوص في المحيط المتجمد، وباعتبارها طوافة تسعى دوماً للخير والسلام، فقد نشأت فردوس في أسرة تهتم بالطوافة سواء من والدها المطوف في مؤسسة الدول الأفريقية غير العربية، أو والدتها المطوفة للدول العربية، وتعتبر من الأبناء الملقبين بالجوهرتين؛ لحصولها على مهنة الطوافة من والديها.
يذكر ان مريم درست في كلية الطب في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة، وعملت في الحرس الوطني في الرياض، ثم قررت أن تدخل في تحد ٍ مع نفسها بوضع تغيير لحياتها الطبيعية وكسر الروتين، وذلك من خلال ممارسة هوايات صعبة، منها: الفروسية، والطيران الشراعي، وركوب الخيل، بالإضافة لرياضة الغوص التي برعت فيها.
وأعلن القائم بأعمال السفارة السعودية في لبنان وليد بخاري، ذلك الخبر، حيث قال: "السعودية مريم فردوس تدخل موسوعة غينيس كأول إمرأة عربيا والثالثة عالميًا التي تغوص في القطب الشمالي". وأضاف: "مريم التي مثلت المملكة في بعثة القطب الشمالي 2016، تؤكد أن رؤية المملكة 2030 ودعم حكومتنا الرشيدة فتحت الأبواب أمام الشباب وخصوصًا النساء للإبداع والانطلاق نحو الأفضل".
تعليقات الزوار | اضف تعليق