شرعت المحكمة العليا في الولايات المتحدة زواج مثليي الميول في كل انحاء البلاد. في قرار تاريخي ولكن بفارق صوت واحد اعتبرت اعلى سلطة قضائية اميركية ان الدستور يطلب من الولايات ان تعترف بزواج بين شخصين من نوع واحد وان تبرم تلك العقود.
رحب الرئيس الاميركي باراك اوباما بالقرار معتبرا انه يشكل "خطوة كبرى" نحو المساواة في الولايات المتحدة. كما رحب المدافعون عن حقوق المثليين الذين تجمعوا امام مقر المحكمة بالقرار التاريخي. واعتبر القاضي انتوني كينيدي باسم غالبية اعضاء المحكمة العليا انه في سبيل المساواة بين الجميع امام القانون "ينص التعديل رقم 14 بان تبرم كل ولاية عقود الزواج بين شخصين مثليي الميول". و"ان حق الزواج جوهري".
واعتبرت المحكمة في قرارها ان هؤلاء الرجال والنساء "يطلبون كرامة متساوية في نظر القانون. والدستور يمنحهم ذلك الحق". ورحبت منظمة "حرية الزواج"،احدى المجموعات العديدة التي كانت تناضل من اجق حقوق زواج المثليين بـ"هذا الانتصار الذي يشكل انتصارا للحرية والمساواة والاندماج، وقبل كل شيء، للحب".