اعتذرت أكبر صحف اليابان عن استخدام لفظ "رقيق الاثارة" في نسختها الإنجليزية لوصف نساء آسيويات أجبرن على العمل في بيوت مشبوهة كان يديرها الجيش خلال الحرب العالمية الثانية. وذكرت صحيفة "يوميوري" المحافظة، الجمعة، أنه لم يكن من اللائق استخدام هذا اللفظ وغيره مما يشير إلى إجبار النساء على تقديم "خدماتهن". وعرضت الصحيفة 85 مقالا ورد فيها لفظ "رقيق الاثارة" أو ما شابه ما بين عامي 1992 و2013.
ويشن اليمينيون حملة مستمرة منذ فترة طويلة ضد هذا اللفظ، مؤكدين على أن النساء لم يجبرن على ذلك. وخلص تحقيق حكومي إلى أن العديد من "نساء الراحة" - كما يشار إليهن رسميا - "جندن ضد إرادتهن"، رغم أنه لم يتوصل إلى دليل في الوثائق الرسمية. وأدت جهود اليابان لنفي الإجبار إلى توتر العلاقات مع كوريا الجنوبية، التي تعرضت بعض نسائها لذلك.
يشن اليمينيون حملة مستمرة منذ فترة طويلة ضد هذا اللفظ، مؤكدين على أن النساء لم يجبرن على ذلك
