في شهر آذار/ مارس الماضي وبعدما تمكنت القوات الروسية من ضم "القرم" إليها، والمفترض أنها تابعة لأوكرانيا منذ انهيار الاتحاد السوفيتي قبل 23 عاما، أعلنت الحكومة الروسية استخدامها للدلافين في التدريبات العسكرية لتتحول إلى أسلحة مقاتلة تحت الماء.
تقرير موقع "ديلي ميل" البريطاني أشار إلى أن وزارة الدفاع الروسية استخدمت بالفعل الدلافين في مهمات بشبه جزيرة "القرم" وأثبتت فاعلية كبيرة، والآن تعتمد القوات الروسية على 13 وحدة من الدلافين وأسود البحر، يتم تثبيت الأسلحة المختلفة في أجسامها لمهاجمة الأعداء عن طريق إطلاق الرصاص أو عن طريق استخدام القنابل والألغام، وفي مناطق أخرى، يتم استخدام تلك المخلوقات البحرية في عمليات الإنقاذ.
استخدام الدلافين في الحروب لا تعد المرة الأولى، حيث سبق للاتحاد السوفيتي التطرق لنفس الأمر عام 1973 خلال فترة الحرب الباردة، وبما أن حلف الناتو ينشر قواته حاليا في منطقة البحر الأسود، فلا مانع من استخدام الدلافين كخط مواجهة سري يضمن تفوق القوات الروسية على الغرب في حال قرروا الاشتباك. وتعد هذه هي المرة الأولى التي تعترف فيها القوات الروسية باستخدام الدلافيين في مهمات حربية، وذلك بعد أن صرح الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" بصحة هذا الأمر، حيث أشارت التقارير إلى أن الدلافين الأوكرانية تعتمد عليها القوات الرسوية منذ فترة وتم استخدامها مسبقا في عمليات تجسس واسعة.
