حذر مدير الخدمات البيطرية العام في البلاد، هذا الأسبوع، جميع الأطباء البيطريين الذين يعملون في خدمات البيطرة في السلطات المحلية، للانتباه والحذر من سلوكيات القطط العدوانية المصابة بداء الكلب.
احذروا من سلوكيات القدد العدوانية!!
وجاء في رسالة بعث به مدير الخدمات البيطرية العام إلى كافة الخدمات البيطرية في السلطات المحلية انه تم يوم 5/10/2010 الإبلاغ عن ثالث حالة تظهر هذا العام لقطة مصابة بداء الكلب في قرية الطيبة الزعبية (مرج بن عامر)، وقد وجدت هذه القطة بين مجموعة من القطط التي تحصل على غذائها من ساحة منزل مواطن من قرية الطيبة، وقد قامت هذه القطة بمهاجمة صاحب المنزل وهو يقوم بإطعامها ونهشته من ساقه.
وفي حادثة أخرى وقعت قبل ذلك يوم 30/7/2010 هاجمت قطة امرأة كانت تسير في الشارع، في بلدة جفعات هموريه في منطقة مرج بن عامر قرب العفولة، دون أي سبب أو مبرر ونهشت ساقها مما اضطرها إلى تلقي العلاج. وقد تم حجز القطة للفحص فتبين أنها مصابة بداء الكلب.
ويذكر أن إصابة القطط بداء الكلب ليست ظاهرة شائعة في البلاد، وقد تم الكشف الـ 15 سنة الأخيرة عن 12 حالة منها فقط، وهي تشكل نحو 1،6 بالمائة من مجمل الحيوانات المصابة بداء الكلب.
ويذكر أن التحذير يشمل على وجه الخصوص الأطباء البيطريين في منطقة الشمال، حيث يرجى منهم الحذر والانتباه لكل حادث تهاجم فيه القطط الإنسان أو الحيوان دون سبب أو مبرر.
ومن الجدير بالذكر أن تطعيم القطط من داء الكلب أصبح إلزاميا على كل من يربي القطط، فان الطبيب البيطري العام يوصي بذلك بالرغم من اسم المرض مرتبط بالكلاب إلا أن احتمال انتقال العدوى إلى القطط والثعالب وغيرها.