قرأ الطالب راشد سعيد الصريدي الذي لم يتجاوز عمره الـ13 عاما 550 كتاباً وقصة، واعتاد راشد الذي فرغ من أداء آخر امتحان له في الصف الثامن بمدرسة القيعان بدبا الفجيرة في الامارات التردد على المكتبة. وأكد أنه ليس لديه وقت فراغ.
راشد لا يفارق المكتبة وهو شعلة من النشاط يتمتع
بأخلاق عالية تجعله قدوة لأقرانه!
"الاتحاد" التقته في المكتبة وسألته عن سر شغفه بالقراءة، يقول راشد: إن تشجيع الوالدين كان له الأثر الأكبر في حبي للقراءة وأصبحت تربطني علاقة حميمية مع الكتاب منذ أن كان عمري 7 سنوات وقمت بتأليف خمس قصص تدور عناوينها حول الإسراف في الطعام وآثار السهر وأهمية الصداقة.
وأوضح أن المكتبة العامة بدبا الفجيرة وفرت له مبتغاه وهي غنية بالكتب القيمة حتى أصبح يتردد إليها كل يوم. والقراءة بالنسبة لراشد الذي يتحدث الفصحى بطلاقة مثل الماء والهواء لا يستطيع الاستغناء عنها.
راشد متفوق في دراسته وله نشاط مميز في المشاركة بأنشطة وبرامج "صيف بلادي" الذي تنظمه وزارة الثقافة الشباب وتنمية المجتمع. وانضم اليوم لدورة جائزة زايد بن هزاع بن طحنون آل نهيان لصناعة القادة في أبوظبي كممثل لمدارس دبا الفجيرة والتي تستمر لمدة أسبوع كأحد المواهب الفذة التي تم اختيارها للانضمام للدورة.
وتشير مديرة المركز الثقافي في دبا الفجيرة وداد الحمودي إلى أن راشد لا يفارق المكتبة وهو شعلة من النشاط يتمتع بأخلاق عالية تجع
