يستدل من بحث جديد أن عدد حالات الانتحار في إسرائيل تبلغ 400-500 حالة سنويا، وأن نسبة الانتحار في وسط الذكور تبلغ أربعة أضعافها لدى الإناث، بينما يشير البحث إلى أن محاولات الانتحار هي أكثر بكثير من حالات الانتحار التي تتم.
نسبة الانتحار في أوساط الشبيبة العرب في أجيال ما بين 15-24 مرتفعة نسبيا
وبعث عضو الكنيست مسعود غنايم (من القائمة العربية الموحدة) بطلب عاجل لبحث هذه الظاهرة بشكل مهني وعيني في لجنتي الصحة والتربية البرلمانيتين للتعرف على أسبابها ومدى انتشارها ومعالجتها، وذلك في ظل ازدياد ظاهرة الانتحار في اسرائيل بشكل عام، وفي المجتمع العربي بشكل خاص، وبعد إقدام ثلاثة من المواطنين العرب الدروز على الانتحار في أسبوع واحد.
واعتمد غنايم في طلبه لعقد الجلسة أيضا على بحث أجراه مركز الأبحاث والمعلومات التابع للكنيست بناء على طلب من غنايم، علما أن هذا البحث يقارن مدى انتشار ظاهرة الانتحار في المجتمع العربي مع الوسط اليهودي وفي مختلف الأجيال، بالإضافة لمقارنة مع دول الاتحاد الأوروبي.
ويشر البحث إلى أنه رغم أن حالات الانتحار في المجتمع العربي هي أقل منها في الوسط اليهودي، فإن نسبة الانتحار في أوساط الشبيبة العرب في أجيال ما بين 15-24 مرتفعة نسبيا.
ويعد الانتحار في الأجيال بين 15-24 هو سبب الموت الثاني في أوساط الذكور (الأول هو حوادث الطرق) بينما هو سبب الموت الثالث في أوساط الإناث، وإجمالا تشكل هذه الشريحة العمرية في اسرائيل 22% .