كشفت شرطة الشمال من خلال مؤتمر عقد امس في مقر قيادة الشمال، عن اعتقال افراد الخلية التي اطلقت على اسمها "محررو الجليل" والتي تعتقد الشرطة ان افرادها هم الذين نفذوا عملية خطف وقتل الجندي اوليج شايحط من نتسيرت عيليت قبل عشرة اشهر، ودفنه في حقل في قرية كفركنا، وكذلك القاء زجاجات حارقة على دورية للشرطة والتخطيط لتنفيذ عمليات ضد اجهزة الامن وجنود اسرائيليين .
الثلاثة الذين تم إطلاق سراحهم
وقال يعقوب بورروفسكي، قائد شرطة الشمال ان افراد الخلية هم من قريتي كفركنا، وكفرمندا وانهم نشطاء في الحركة الاسلامية الجناح الشمالي، ولكنهم لا ينتمون الى اي تنظيم او جهة خارجية وانما عملوا بمبادرة جماعية ضد اهداف اسرائيلية .
وجاء هذا المؤتمر الصحفي في اعقاب التطورات الاخيرة التي طرأت على عملية التحقيق منذ مقتل الشاب محمد خطيب برصاص قوات حرس الحدود قرب مفرق بيت ريمون قبل نحو اسبوعين والعثور بحوزته على سلاح الجندي شايحط، حيث تم الافراج عن المعتقلين الثلاثة الذين كانت الشرطة قد قدمت ضدهم لوائح اتهام وجعلتهم يتعرفون بتنفيذ الجريمة، بعد ان تأكدت بان المتهم الرئيسي بقتل الجندي شايحط هو المرحوم محمد خطيب، وشاب آخر يدعى محمد خالي غبتاوي كانت الشرطة قد اعتقلته ضمت افراد الخلية.