مازالت تفاصيل الحادث الإرهابي الذي وقع في محافظة المنيا جنوب مصر، الجمعة، وأسفر عن مقتل 29 قبطياً وإصابة العشرات تتكشف. ونشرت صفحات كنسية وقبطية فيديوهات جديدة تكشف تفاصيل الحادث الذي وقع بطريقة بشعة ونفذه الإرهابيون بوحشية شديدة، حيث أظهرت الفيديوهات الجثث وهي متناثرة على الأرض في الطريق المؤدي للدير والدماء تسيل منها، كما كشفت أن الإرهابيين أطلقوا الرصاص على رؤوس الضحايا مباشرة وعلى صدورهم، وأن طلقات الرصاص لم تفرق بين رجل وطفل وامرأة ومسن.
الجثث متناثرة على الارض في الطريق المؤدي للدير والدماء تسيل منها
فيما أصدرت مطرانية مغاغة والعدوة بشمال المنيا، برئاسة الأنبا أغاثون، بياناً صحافياً مساء السبت، أكدت فيه أن الإرهابيين الذين استهدفوا الأقباط أثناء توجههم إلى دير الأنبا صموئيل بالصحراوي الغربي لمركز العدوة، تركوا كتيبات صغيرة عن رمضان، وسألوهم هل أنتم مسيحيون؟ فقالوا نعم، فطالبوهم بنطق الشهادة، فرفضوا.
الإرهابيين أطلقوا الرصاص على رؤوس الضحايا مباشرة وعلى صدورهم
وقال البيان إن الإرهابيين قتلوا بعد ذلك جميع الرجال وبعض النساء والأطفال، ثم نهبوا المصوغات الذهبية والفضية من السيدات، وأخذوا مبالغ مالية منهم وفروا هاربين. وطالبت المطرانية الدولة المصرية بالتصدي بكل سبل وطرق الحزم لهؤلاء الإرهابيين، حرصا على الدولة المصرية ومؤسساتها، وقياداتها، والسلم الاجتماعي، والوحدة الوطنية بين جميع المواطنين.
بعد قتلهم للاقباط، نهبوا المصوغات الذهبية والفضية من السيدات
وفي سياق متصل، كلف اللواء هشام لطفي مساعد وزير الداخلية لوسط الصعيد، مديري أمن سوهاج وأسيوط والوادي الجديد بسرعة عقد لقاءات مع مندوبي الكنائس في تلك المناطق للتنسيق من أجل تأمين كافة الأنشطة الخاصة بالكنائس والأديرة والرحلات الخارجية.
* بيان المطرانية *
تعليقات الزوار | اضف تعليق
