بعد أكثر من عامين من المعاناة، اجتمع شمل عائلة سورية في مطار جون كينيدي بمدينة نيويوك الأميركية، رغم قرار "الحظر" الذي أصدره الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب. وكان مطار جون كنيدي كان شاهدا، مساء الخميس الماضي، على لم شمل أسرة فادي القصار، الذي يبلغ من العمر 40 عاما، والمكونة من زوجته رزان وبنتين حنان (8 سنوات) وليان (5 سنوات).
وأظهرت الصور الفوتوغرافية عناق الأب وابنتيه بينما لم تتمالك الزوجة دموعها وانهمرت بالبكاء. وكانت السلطات أرسلت رزان وبنتيها إلى الأردن من مطار في أوكرانيا، الأسبوع الماضي، بعدما ألغيت تأشيراتهم، بسبب الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب بحظر دخول المسافرين من 7 دول بينها سوريا.
بعد أكثر من عامين من المعاناة اجتمع شمل العائلة السورية
وفي وقت لاحق، سمح للزوجة والبنتين بالسفر إلى الولايات المتحدة الأميركية، على اعتبار أنهم كانوا بين 872 لاجئا سمحت لهم السلطات الأميركية بدخول البلاد، بدعوى أنهم كانوا بدأوا رحلتهم بالفعل إلى الولايات المتحدة قبل صدور قرار الحظر. ويعيش فادي القصار، الذي حصل على حق اللجوء عام 2015، حاليا في ولاية كونيتيكت (شمال شرقي أميركا). وقال القصار "أنا في غاية السعادة لرؤية عائلتي مجددا"، مضيفا "اللهم اجمع شمل كل الأسر المشتتة".
يشار إلى أن هيئة الجمارك والحدود الأميركية سمحت، الجمعة، بإعادة إصدار تأشيرات دخول للمتأثرين بقرار الرئيس الأميركي، الذين تم إلغاء تأشيرات دخولهم للبلاد، وذلك بعد ساعات من إصدار قاض فيدرالي في سياتل قرارا يقضي بالتعليق المؤقت للمرسوم الذي يمنع مواطنين من سبع دول مسلمة من الدخول إلى البلاد.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
