تتفنن عصابات عديدة متخصصة في السرقة، لابتكار حيل جديدة لسرقة المواطنين، سواء عن طريق المغافلة أو استدراج الشباب باستخدام الفتيات بحجة ممارسة الرذيلة ونصب كمائن لهم، أو سرقة السيارات بتوقيف السائق بحجة اسعاف مريض في الطريق او باستخدام البيض عن طريق إلقائه على السيارات مما يؤدى لحجب الرؤية وعقب توقف السيارة يتم سرقة صاحبها بالإكراه وفي حالة المقاومة يتم قتله.
ممارسة الرذيلة: انتشرت في الآونة الأخيرة عصابات السرقة المختلطة والتي تتزعمها فتيات لاستدراج ضحاياهم من الشباب لممارسة الرذيلة وعقب وصول الضحية للمكان أو الشقة المتفق عليها يظهر أفراد التشكيل، ويهددوا الضحية بالسلاح لسرقة ما معه من مبالغ مالية ومتعلقات شخصية.
ففي الساحل لم تجد فتاة وسيلة أمامها للاستيلاء على أموال شابين، أحدهما ليبي النوعية، سوى أن اتفقت معهما على ممارسة الرذيلة معها بشقتها بمنطقة الساحل، إلا أنهما فور وصولهما فوجئا بحضور شخصين الى الشقة وادعى أحدهما أنه شقيقها واستولوا على ما بحوزتهما من أموال وهواتف محمولة وأطلقوا سراحهما، إلا أن رجال المباحث كشفوا الواقعة وتمكنوا من ضبط أحد المتهمين وبحوزته جزء من المسروقات، وجار تكثيف الجهود لضبط الفتاة والمتهم الآخر، واستوليا منهما على مبلغ 300 دولار أمريكي، و830 جنيها، و3 هواتف محمولة وأطلقا سراحهما.
استخدام البيض: تتم سرقة السيارات بإلقاء البيض على الزجاج الأمامي للسيارات أثناء سيرها على الطرق السريعة والصحراوية مما يجعل سائق السيارة يستخدم المساحات لمحو آثاره وتأتي النتيجة بالعكس، فعند استخدام المساحات يؤدي البيض إلى حجب الرؤية مما يجعل السيارة تتوقف، او قد تتم استعمال حيلة إسعاف مريض في الطريق لايقاف السائق، ومنها يقوم التشكيل العصابي بسرقة قائد السيارة بالإكراه وفي حالة المقاومة قد يقتل من أشخاص أصبح الجشع والطمع ملامح على وجوههم.
رش الشوكولاتة: من المعروف أن استخدام الشوكولاتة في المناسبات السعيدة ولكن عصابة النجار استخدمت أسلوبا مبتكرا في سرقة المواطنين عن طريق المغافلة، فيقوم أحد أفراد التشكيل برش الشوكولاتة على ملابس الضحية بحجة أنها صدفة، فيقوم أفراد التشكيل بإيهام الضحية أنهم يساعدوه في تنظيف ملابسه ويقومون بسرقته بالمغافلة.
السرقة بالمغافلة: يستغل النشالون فرصة انشغال الضحية ويخطفوا الحقائب والهواتف المحمولة عن طريق المغافلة، وبعض البلطجية يستغلون نسيان الضحية لزجاج السيارة مفتوحا أثناء القيادة ويسرقونه خاصة في الطرق الزحمة.
انتحال صفة ضابط شرطة: انتحال صفة ضباط وأفراد شرطة وعمل كمين أمني للنصب على المواطنين وسرقتهم بأسلوب يرتكبه بعض البلطجية على أطراف المدن، وألقت الأجهزة الأمنية القبض على أكثر من تشكيل في القاهرة والجيزة وكان آخرها انتحال أمين شرطة مفصول من الخدمة يتزعم تشكيل عصابي صفة ضابط، وقام بالاشتراك مع 3 آخرين بالنصب على المواطنين بشارع الهرم. وقال خبير أمني ان المجني عليه يساعد الجاني بنسبة 80% في حدوث الجريمة ويجب إثراء ثقافة الأمن الذاتي لدى المواطن. بتصرف عن اليوم السابع.
الصور للتوضيح فقط!
