نشر نشطاء تسجيل فيديو يسلط الضوء على الأحداث الدائرة في سورية وعن ضحايا العنف الذي تشهده منذ سنوات، لا سيما الأطفال الذين يسقطون بين قتيل أو مصاب ولا حول لهم ولا قوة. تدور فكرة الفيديو حول الزمن الذي يدور بالعكس، ويبدو وكأنه يعود أدراجه، كما لو انه يمنح الانسان فرصة ثانية للتفكير مليا واتخاذ القرار الصحيح هذه المرة.
يظهر في الفيديو أطفال صغار يجسدون معاناة أقرانهم في سورية في صورة رمزية يبدون فيها وكأنهم يعودون إلى الحياة وليختفي الدمار تدريجيا، ويعود كل شيء إلى سابق عهده ليلعب ويلهو الأطفال وكأن شيئا لم يكن. كثيرا ما نقول.. "لو عاد بي الزمن لما قمت بكذا وكذا". بالتأكيد لا تسير عقارب الساعة إلى الخلف، لكن القائمين على الفيديو يطرحون فكرة جوهرية تدور حول انقاذ ما يمكن انقاذه، وذلك بعبارة جاء فيها.. "لا يمكننا أن نعيد زمن ما يحدث في سورية إلى الوراء، لكننا نقدر أن نغير نهاية القصة".
استخدمت في هذا الفيديو أغنية "Youth" لفرقة "Daughter" البريطانية، التي تقول بعض كلماتها.. حلت الظلال في المكان الذي تركته، إذا كنت لا تزال تتنفس فأنت محظوظ، إذا كنت تنزف فأنت محظوظ، أما أنا ففقدت كل شيئء وأصبحت بلا ملامح، مجرد وجه بلا حياة.. ستنساه قريبا.
