يعج الإنترنت بفيديوهات تنقل شيئا من المعاناة التي يواجهها قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي، ومآسي فلسطينيين يبكون ضحاياهم. لكن ثمة تسجيل يعكس حالة إن أثارت دموعا فهي دموع الفرح. تظهر في هذا الفيديو سيدة تلقت خبر مقتل ابنها، فاتجهت على الفور إلى أحد مستشفيات غزة المكتظة بالجثث لتلقي النظرة الأخيرة على ابنها.
لكن ما إن وصلت إلى المستشفى حتى علمت أن ابنها على قيد الحياة، وتم إحضاره إليها فورا لتحتضنه وتطمئن أنه لم يُصب بأذى. كانت السيدة تبكي وتصرخ في حالة هستيرية، وكأنها لا تصدق أن طفلها بخير.. بذلك القدر الممكن من الخير بالنسبة لإنسان يعيش اليوم في غزة.