لطالما جذبتنا رائحة عطر جداتنا وأمهاتنا بشدة، وهي لا تزال تلك الرائحة عالقة في الأذهان حتى الآن. فالعطور النسائية القديمة التي استخدمنها، لا يزال البعض منها يلاقي شعبية وشهرة واسعة حتى اليوم، فرائحتها الأيقونية المميزة جعلتها العطور النسائية الأكثر شعبية ورواجاً على مر السنوت. وقد رصدنا في ما يلي، مجموعة عطور نسائية قديمة شكلت نقلة نوعية في عالم العطور.
عطر Chanel n°5 من شانيل
هذا العطر هو أقدم العطور على الإطلاق، أطلق في عام 1921 من قبل غابرييل شانيل، وكان أول عطر تجريدي في العالم. ومنذ ذلك الوقت، وهو لا يزال يمثل جوهر أنوثة المرأة، من خلال رائحته الخفية والغامضة ذات اللمسة الزهرية الفخمة والأنيقة. وما زالت تصدر منه نسخات متجددة منه بين الحين والآخر، لا تلبث أن تجذب النساء وتأسرهن برائحتها.
عطر Red Door من إليزابيث أردن Elizabeth Arden
إنه عطر كلاسيكي وأنيق ومبدع، تم تصميمه في عام 1989، ليكون رمزاً للسحر والرفاهية المستوحاة من مركز Red Door Spa الشهير. يحتوي قلب هذا العطر وردة اليلانغ يلانغ والأوركيد والياسمين وزنبق الوادي وزهر البرتقال والبنفسج البري والفريزيا، أما قاعدته فتتكون من العسل وخشب الصندل ونجيل الهند.
عطر Lancôme Magie Noire من لانكوم
إنه عطر أيقوني، اشتهر بشدة على مر السنوات، وأُطلق على رائحته وقت إصداره للمرة الأولى اسم "السحر الأسود"؛ كونها صُممت لتكون ثقيلة وقوية ومركزة وتدوم لساعات طويلة؛ وهذا ما جعلها مرغوبة جداً بين النساء على مر السنوات. وقد استخدمته أشهر النساء والنجمات.
عطر Opium من إيف سان لوران YSL
أُصدر هذا العطر للمرة الأولى في عام 1977، وعلى رغم إصدار نسخ عديدة منه على مر السنوات، إلا أن الكلاسيكية لا تزال تطغى على رائحته حتى الآن. النغمة الأساسية لهذا العطر هي الفانيليا، والتي تتكامل بهدوء مع نغمات العطور الحارة.
عطر Miss Dior من ديور
أُطلق هذا العطر منذ سبعين عاماً من قبل كريستيان ديور تكريماً لشقيقته كاثرين. وقد لاقى هذا العطر عقوداً من النجاحات المتلاحقة، وظل جزءاً لا يتجزأ من علامة ديور. وهو مزيج رائع من نغمات الغاردينيا والمريمية والبرغموت، يمثل الأناقة الفرنسية بكل تفاصيلها. ولا تزال حتى اليوم تصدر منه سنوياً نسخة جديدة أكثر تطوراً وجمالاً. قدمنا لك مجموعة عطور نسائية قديمة، لكن إن كنت من محبات العطور الجديدة، بإمكانك تجربة عطور عربية جديدة بنغمات شرقية تعزز من قوة حضورك.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
