هز ت جريمة قتل البلوغر والناشطة العراقية طيبة العلي على يد والدها خنقًا بدواعي “غسل العار”، الرأي العام في العراق، بعد أن كشفت تسريبات صوتية منسوبة للضحية مع أسرتها تتحدث فيها عن تعرضها للتحرش من قبل شقيقها، ما أجبرها على ترك المنزل والسفر إلى إسطنبول. وقتلت طيبة العلي التي تبلغ من العمر 23 عاما، على يد والدها في محافظة الديوانية جنوب العراق، وتعاطف معها العراقيون بشكل كبير ولكن بعد فوات الأوان.
قصة قتل البلوغر والناشطة العراقية طيبة العلي على يد والدها
ووفقا للمرصد العراقي لحقوق الإنسان، فإن طيبة العلي، مدونة عراقية، مواليد 1999، قتلت على يد والدها بداعي "الشرف" في محافظة الديوانية، في حين أنها اشتكت سابقا من تعرضها للتحرش من قبل شقيقها. وقال المرصد: "ما زال العنف الأسري يشكل خطرا على المجتمع، دون وجود مساع من مجلس النواب لتشريع قانون مناهضة العنف الأسري". وأثارت قضية طيبة جدلا واسعا في العراق، وتعاطف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي معها بشكل كبير، وطالبوا بالقصاص من والدها.
وبحسب المعلومات المنتشرة، فإن العلي كانت تقيم في تركيا بسبب خلافات عائلية وعادت إلى العراق بطلب من أهلها مؤخرا لحضور بطولة خليجي 25 حيث قتلها والدها خنقا. وتشير روايات متضاربة، إلى أنها كانت مخطوبة او ربما حتى متزوجة من شاب سوري، وفي تسجيل صوتي منسوب لها، أشارت إلى تعرضها للتهديد بالقتل من والدها وللتحرش من قبل شقيقها.
تسجيل صوتي بين طيبة لوالدها: بابا عبالك سهلة اخوي ينام فوگاي؟
تنديد واستنكار على مواقع التواصل:
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي في العراق بعبارات الرفض والتنديد والغضب من تفاصيل الجريمة، حيث تصدر وسما #حقطيبة و #حقطيبة_العلي ضمن الأعلى تداولًا على منصة تويتر في العراق، وسط دعوات شعبية لكشف تفاصيل الجريمة والظروف الغامضة التي أحاطت بها. وعب ر مدونون عن غضبهم من قرار الأب بإنهاء حياة ابنته بدلًا من محاسبة شقيقها على فعلته، مطالبين القضاء بإنزال أشد العقوبات بحق والد الضحية وابنه، وعدم طي الجريمة تحت غطاء “قضية شرف” أو “غسل العار”.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
