أثارت صور متداولة للفنانة السورية ميادة الحناوي تفاعلا كبيرًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عقب إجرائها عملية تجميل على يد الطبيب اللبناني الشهير نادر صعب. فقد أجرت الفنانة السورية ميادة الحناوي، عمليات تجميل بمناطق عدة في وجهها، حيث ظهرت الفنانة في الصور وكأنها أصغر بسنوات وكأنها في عمر العشرين بحسب تعليقات المتابعين، واختفت علامات تقدم السن والتجاعيد من وجهها وفقدت الكثير من الوزن.
وشارك طبيب التجميل نادر صعب صورا لميادة الحناوي عبر حسابه الخاص في إنستغرام، تظهر شكلها قبل وبعد التجميل. وعاد نادر صعب بعد ساعات قليلة لحذف صور ميادة الحناوي، ونشر صورا أخرى حول نجاحه في جراحة التجميل تخص مرضى آخرين.
فقد أثارت هذه الصورة غضب كثير من جمهور الفنانة حيث لم يحصل طبيب التجميل اللبناني الشهير نادر صعب على إذن الفنانة حتى ينشر هذه الصور بعد إجراء العملية، ما جعل الطبيب يحذف الصور بعد نشرها حتى يحافظ على خصوصية مرضاه، وبعد حذف صور الفنانة ميادة الحناوي قام الطبيب نادر صعب بنشر صور أخرى للفنانة ولكن وضع شريط على عينيها ليخفي ملامحها ليظهر نجاحه في جراحة التجميل. الغريب في الأمر أن الطبيب حذف الصور مرة أخرى المنشورة. ويعتقد البعض أن الطبيب قد وقع في خطأ نشر الصور دون قصد، خاصة أنه مشهور بإجراء جراحات التجميل للمشاهير ولم يستغل شهرتهن من قبل.
وكانت ميادة الحناوي، قد أثارت الكثير من التساؤلات مؤخرا وذلك عقب ظهورها بعد غياب دام سنوات طويلة، وبدت أكثر نحافة الأمر الذي اعتبره البعض أنها تعاني من مرض أفقدها الكثير من وزنها، ولكنها خرجت في أكثر من لقاء صحفي، وأوضحت فيه أن فقدانها للوزن بسبب النظام الغذائي الذي خضعت له، مؤكدة أنها غير مصابة بأية أمراض. وكانت ميادة الحناوي قد أحيت عددا من الحفلات الفنية في الفترة الماضية، وأكدت أنها لم تعتزل الفن ولا تفكر في الاعتزال حتى آخر نفس بحياتها، وأنها تعيش بدمشق وتمارس حياتها بشكل طبيعي.
ومن الجدير بالذكر أن الفنانة ميادة الحناوي هي سورية الأصل ولدت في مدينة حلب، وكانت تغني من صغرها و قام الموسيقار محمد عبد الوهاب باكتشافها وتم الاتفاق معها على زيارة مصر ليبدأ مشوارها الفني ، وكانت تقدم الحفلات في كثير من البلاد العربية وتذاع حفلاتها على كافة المحطات العربية.
وتعتبر ميادة الحناوي إحدى نجمات جيل الطرب الأصيل، حازت على لقب مطربة الجيل في أوج شهرتها، وكانت انطلاقتها عندما استمع إليها الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب في عام 1977 واتفق معها على زيارة مصر لتكون نقطة انطلاقها الفنية، وتعاونت في بداية مشوارها الفني مع كبار الشعراء والملحنين.
اكتسبت الفنانة شهرتها بعد التعاون مع كبار الشعراء والملحنين فقد تعاملت الفنانة مع الملحن محمد سلطان ومحمد الموجي وحلمي بكر، ولكن كانت شهرتها وانطلاقتها الكبيرة بعد تعاملها مع الأخير، فغنت "أنا بعشقك"، و"أنا أعمل إيه"، "الحب اللى كان" وغيرها من أجمل الأغاني التي حققت لها شهرة في العالم العربي، وكانت آخر أغانيها مع الموسيقار بليغ حمدي أغنية "عندي كلام".
ولم تكتفِ ميادة الحناوي بالتعاون مع عمالقة الموسيقى، فقد تعاونت الفنانة ميادة الحناوي مع جيل جديد من الملحنين وأصدرت أغاني أحدثت انتشارا واسعا لها بين جيل الشباب ، وذلك من خلال ألبوم "غيرت حياتي" مع الموسيقار سامي الحفناوي وأغنية "أنا مخلصالك" مع الموسيقار صلاح الشرنوبي، و"مهما يحاولو يطفوا الشمس".
وحرصت الفنانة على العمل مع الملحنين الكبار بجانب الملحنين الشباب إلى أن أصدرت ألبوم "توبة" سنة 1999 ثم اختفت ميادة الحناوي لفترة لأسباب خاصة ، وأصدرت الفنانة العديد من الأغاني الوطنية منها أغنية لسوريا وأغنية للبنان. وحازت ميادة الحناوي بموهبتها إعجاب عمالقة الموسيقى وقال عنها الموسيقار السنباطي: "يسعدني كما بدأت حياتي مع أم كلثوم أن انهيها مع ميادة الحناوي" وأعطاها لحن قصيدته "أشواق" ولحن لها رائعته "ساعة زمن". وتعد الفنانة ميادة الحناوي أول فنانة عربية تسجل أغانيها على أسطوانات ليزر وتسجل أغانيها بنظام التراكات أي أن اللحن يكون على تراك والغناء على تراك آخر.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
