في دراسة أُجريت عام 2006، استخدم دين سيمونتون، الأستاذ في جامعة كاليفورنيا، نظريات تقنية Historiometric لتقدير مُعدل ذكاء كل رئيس في تاريخ الولايات المتحدة. اعتمد سيمون على تحليل المعلومات من خلال السير الذاتية، والخُطب، والكتابات الخاصة بكل رئيس، والتي تُشير بطريقة ما إلى الذكاء.
قد َر سيمونتون أربع قيم ذكاء مختلفة لكل رئيس. وفي هذا الموضوع تم حساب متوسط الذكاء من القيم الأربع المختلفة للحصول على التصنيف العالمي للرؤساء الـ25 الأقل ذكاءً في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية. يكفي متوسط الذكاء لدى رؤساء أميركا والذي يصل إلى نسبة 128.5، للقول إن الرؤساء عموماً يُعدون أذكى مقارنةً بمتوسط معدل الذكاء للجمهور العام، والمُقدر بنسبة 100. يذكر أن القائمة التالية ليست حاسمة بشكل نهائي وواضح، لكنها من المفترض أن تُعطي لمحة عامة عن الذكاء النسبي لكل رئيس.
الرئيس دوايت أيزنهاور: نسبة الذكاء المُقدرة: 131.9 الدراسة الجامعية: الأكاديمية العسكرية الأميركية (وتُسمى أيضاً "وست بوينت") كان أيزنهاور آخر رئيس أميركي وُلد في القرن التاسع عشر. وبينما كان طالباً في وست بوينت، كان عضواً في المنتخب المدرسي لكرة القدم. وعمل بعد ذلك كجنرال خلال الحرب العالمية الثانية.
الرئيس ريتشارد نيكسون:نسبة الذكاء المُقدرة: 131. الدراسة الجامعية: كلية ويتير. على الرغم من تشو ُه مدة رئاسة نيكسون بسبب فضيحة ووترغيت والجدل القائم حولها، إلا أنه كان له تأثير فع َال في تحقيق بعض الأهداف الرئيسية للسياسة الخارجية والدفع من أجل المزيد من التنظيم البيئي. حصل الرئيس على درجة البكالوريوس من كلية ويتير في عام 1974، وحصل على شهادته في القانون من جامعة ديوك في عام 1937.
الرئيس جروفر كليفلاند: نسبة الذكاء المُقدرة: 130.9. الدراسة الجامعية: لا يوجد. يُعد كليفلاند هو الرئيس الوحيد في تاريخ الولايات المتحدة الذي خدم فترتين غير متتاليتين في منصبه. وعلى الرغم من عدم تلقيه أي تعليم جامعي، كان لديه عمل مهني بارز في القانون في مقاطعة إيري، في نيويورك، قبل دخوله الحياة السياسية.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
الرئيس جيمس بوك: نسبة الذكاء المُقدرة: 130.2. الدراسة الجامعية: جامعة نورث كارولينا في مدينة تشابل هيل. تخرج بوك من جامعة نورث كارولينا في تشابل هيل في عام 1818. تولى بوك رئاسة البلاد خلال الحرب المكسيكية، وساعد بشكل كبير في توسيع حجم البلاد وإصلاح النظام المالي.
الرئيس ويليام ماكينلي: نسبة الذكاء المُقدرة: 130.2. الدراسة الجامعية: كلية أليغني. التحق ماكينلي بكلية أليغني في عام 1859، لكنه انسحب منها بعد سنة واحدة. حصل لاحقاً على شهادة في القانون من كلية الحقوق في ألباني، نيويورك. اُغتيل الرئيس ماكينلي في حادث مأساوي بعد ستة أشهر فقط من فترة ولايته الثانية.
الرئيس جورج بوش (الأب): نسبة الذكاء المُقدرة: 130.1. الدراسة الجامعية: جامعة ييل. التحق الرئيس جورج بوش في سلاح البحرية وخدم فيه حتى نهاية الحرب العالمية الثانية، قبل التحاقه بجامعة ييل. وفي أثناء فترة التحاقه بالجامعة، كان عضواً في نادي Delta Kappa Epsilon، وقائداً لفريق لعبة البيسبول الجامعي.
حصل بوش على درجة البكالوريوس في مدة عامين ونصف.
الرئيس رونالد ريغان: نسبة الذكاء المُقدرة: 130. الدراسة الجامعية: كلية يوريكا على الرغم من حصول ريغان على مرتبة متوسطة من حيث مُعدل الذكاء بين الرؤساء، إلا أنه يُعد واحداً من أكثر الرؤساء تأثيراً. ويذكر أن الرئيس اختير ثاني أفضل رئيس للولايات المتحدة الأميركية في العصر الحديث، وفقاً لاستطلاع الرأي الذي أجرته منظمة غالوب عام 2013.
الرئيس هربرت هوفر: نسبة الذكاء المُقدرة: 129.78. الدراسة الجامعية: جامعة ستانفورد كان هوفر من الأوائل الذين التحقوا بجامعة ستانفورد. وعلى الرغم من نجاحه في الحياة المهنية باعتباره مهندس تعدين، إلا أن هوفر كافح للتعامل مع بداية الكساد الاقتصادي كرئيس للبلاد.
الرئيس ليندون جونسون:نسبة الذكاء المُقدرة: 127.83. الدراسة الجامعية: كلية المعلمين في جنوب غرب ولاية تكساس قبل دخول جونسون الحياة السياسية، برع في عمله كمدرس في إحدى المدارس الفقيرة. وفي أثناء فترة توليه الرئاسة، دفع جونسون بأجندة الإصلاح العدواني وقاد حرب فيتنام.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
الرئيس هاري ترومان: نسبة الذكاء المُقدرة: 127.55. الدراسة الجامعية: كلية التجارة في جامعة سبالدينج (لم يحصل على شهادة التخرج).دخل ترومان البيت الأبيض بواحد من أعلى معدلات التأييد الرئاسية في التاريخ، لكنه سرعان ما فقد الدعم الشعبي. وقبل أن يُصبح رئيساً، كان لديه واحدة من الوظائف الأكثر إثارة للاهتمام، حيث عمل في متجر خردوات للرجال.
الرئيس كالفين كوليدج: نسبة الذكاء المُقدرة: 127.1. الدراسة الجامعية: جامعة أمهرست. عُرف الرئيس كوليدج باسم "الصامت كال"، إذ كان رئيساً قليل الكلام. وعلى الرغم من الانهيار الاقتصادي الذي لحق بالولايات المتحدة في نهاية رئاسته، إلا أنه لا يزال محط إعجاب البعض لاعتقاده في وجود حكومة مركزية صغيرة.
الرئيس جيرالد فورد: نسبة الذكاء المُقدرة: 127.08. الدراسة الجامعية: جامعة ميشيغان. تلقى فورد العديد من العروض في فرق كرة القدم الأميركية مثل "ديترويت ليونز" باعتباره لاعب كرة قدم محترف في جامعة ميشيغان. لكن، بدلاً من ذلك، اختار فورد مساراً وظيفياً مختلفاً، والتحق بكلية الحقوق في جامعة ييل.
الرئيس ويليام هوارد تافت: نسبة الذكاء المُقدرة: 126.9. الدراسة الجامعية: جامعة ييل. عندما أحضر تيدي روزفلت، الرئيس الأسبق للولايات المتحدة، تافت خلفاً له، كان يتوقع أنه الشخص المناسب الذي سيحمل أجندة أعمال إصلاحية فع َالة. وعلى الرغم من ذلك، أثبت تافت أنه زعيم متردد، حتى أنه كتب إلى روزفلت: "أنا لا أعرف إن كان حظي أصعب من رؤساء آخرين، لكني أعرف أني نجحت بدرجة أقل بكثير منهم".
الرئيس أندرو جاكسون: نسبة الذكاء المُقدرة: 126.25. الدراسة الجامعية: لا توجد. اشتهر أندرو جاكسون بصرامته الشديدة كسياسي وجندي. وكان يُعرف بأنه يبارز منافسيه حتى الموت، وامتاز بخفة حركته وسرعته. شملت فترة رئاسته العديد من الأحداث المثيرة للجدل مثل الترحيل القسري للمستوطنين الأميركيين الأصليين في جنوب شرق الولايات المتحدة إلى منطقة غرب نهر المسيسيبي أو ما يُعرف باسم "Trail of Tears"، فضلًا عن محاولاته تدمير البنك الفيدرالي.
الرئيس جيمس بيوكانان:نسبة الذكاء المُقدرة: 125.93. الدراسة الجامعية: جامعة ديكنسون. غالباً ما يُعد بيوكانان واحداً من أسوأ الرؤساء في التاريخ، لفشله في التعامل مع قضية العبودية. كما أنه احتل المرتبة الأخيرة من بين رؤساء الولايات المتحدة في استطلاع أجراه معهد بروكينغز عام 2015.
الرئيس زكاري تايلور: نسبة الذكاء المُقدرة: 125.65. الدراسة الجامعية: لا توجد. كان تايلور بطل حرب شهيراً لمشاركته في الحرب المكسيكية الأميركية. وعلى الرغم من مهاراته العسكرية، لكنه لم يستطع ترجمتها إلى رئاسة ناجحة.
الرئيس أندرو جونسون: نسبة الذكاء المُقدرة: 125.65 .الدراسة الجامعية: لا توجد. وُلد جونسون في كوخ خشبي صغير لأسرة متواضعة. وتماماً مثل الرئيس تايلور، لم يتلق َ جونسون تعلمياً جامعياً بشكل رسمي، لكنه كان موهوباً في اللحاق بالحياة السياسية.
الرئيس جورج دبليو بوش: نسبة الذكاء المُقدرة: 124.88. الدراسة الجامعية: جامعة ييل. طوال فترة رئاسة بوش، كثيراً ما أثارت وسائل الإعلام التساؤلات حول ذكائه، بسبب زلاته اللفظية في كثير من الأحيان، والتي كانت تسيء بدورها إلى بلده. وكتب جوناثان شايت في مجلة نيويورك منتقداً الرئيس: "أرى دليلاً واضحاً على أنه لا يفتقر فقط إلى القدرة على التفكير التحليلي، لكنه لا يملك أدنى فكرة عنه". ويذكر أن بوش يُعد من بين الرؤساء الأقل ذكاءً، إذ تضعه نسبة الذكاء المُقدرة له بين متوسط درجات خريج جامعي في الولايات المتحدة.
الرئيس وارن جي. هاردينغ :نسبة الذكاء المُقدرة: 124.3. الدراسة الجامعية: جامعة أوهايو Ohio Central College .حصل هاردينغ على وظائف متنوعة قبل دخوله معترك الحياة السياسية، إذ عمِل مدرساً وصحفياً. انقطعت فترة هاردينغ الرئاسية فجأة بعد وقت قصير بعد تعرضه لنوبة قلبية قاتلة خلال السنة الثالثة من ولايته.
الرئيس جيمس مونرو: نسبة الذكاء المُقدرة: 124.13. الدراسة الجامعية: كلية ويليام وماري (لم يتخرج منها). كان مونرو رئيساً ناجحاً على الرغم من افتقاره إلى الذكاء الفكري. كما يُعد مونرو هو الرئيس الوحيد الذي تتم إعادة انتخابه بالتزكية لرئاسة البلاد، بجانب جورج واشنطن.
الرئيس يوليسيس غرانت: نسبة الذكاء المُقدرة: 120. الدراسة الجامعية: الأكاديمية العسكرية في الولايات المتحدة. على الرغم من كونه متوسط المستوى في ويست بوينت، على عكس منافسه "روبرت لي"، إلا أنه لا يمكن إنكار مساهمته في إنهاء الحرب الأهلية. وذكر المؤرخون أنه عُرف بأسلوبه الخشن في المحادثات، فضلاً عن حبه للشرب بنهم.
ننن