قالت صحيفة بريطانية في تقرير نشرته الثلاثاء، إن راكب ثيران طموحاً من البرازيل تعرض لنوبة قلبية أودت بحياته، بعد أن قُذف من فوق أحد الثيران. حيث أوضحت الصحيفة أن تياغو كاستيلو، البالغ من العمر 18 عاماً، لقي حتفه بعد حادث مأساوي عندما كان ينافس في إحدى مباريات الروديو بمدينة ريبيراو بريتو البرازيلية الواقعة جنوب شرق البلاد.
شاب يموت بعد أن قذفه ثور
بعد ثماني ثوان من المشهد المعتاد في هذه الرياضة خلال جولةٍ انطلقت، قُذف كاستيلو من فوق الثور، مما صدم عشرات المتابعين. ويبدو أن كاستيلو، الذي حلم بأن يصير راكب ثيران محترفاً ويشارك في المنافسات التي تقام في الولايات المتحدة، اصطدمت رقبته بالسور الذي يفصل بين حشود الجماهير وبين حلبة المصارعة.
الثور قذف المراهق في الهواء فمات بنوبة قلبية
نُقل المراهق بسرعة إلى المستشفى لتلقي المساعدة الطبية، لكنه عانى من سكتة قلبية مميتة. واعتبرت السلطات المحلية التي تحقق في الحادث، أن وفاته كانت نتيجة حادث. بحسب الموقع الصحفي المحلي، بدأ كاستيلو منذ وقت قريب المشاركة في المنافسات الأكبر بعد أن صار راكب ثيران هاوياً في سن صغيرة.
تجربة ركوب الثيران
فقد بدأ امتطاء الخيول في الحادية عشرة من عمره، وبعد أن بلغ 16 عاماً ركب ثوراً لأول مرة في عمره، وذلك حسبما قال والده جين كارلوس كاستيلو في حديثه مع الموقع البرازيلي. تابع الأب حديثه: "للأسف، ذلك هو ما تدور حوله رياضة الروديو. إنها رياضة خطيرة. قلت له دائماً: "توقف يا بني". [وكان دائماً يقول]: "كلا يا أبي، ذلك هو ما أريده. إذا مت يوماً ما فسوف أموت سعيداً، سوف أموت وأنا أمتطيها"".
تعليقات الزوار | اضف تعليق
