قالت السلطات المحلية في ولاية نيويورك الأمريكية، السبت، إن شرطياً لقي حتفه، في حين يصارع آخر الموت بعد إطلاق النار عليهما أثناء استجابتهما لبلاغ عن عنف أسري. كما أصيب مشتبه به بإطلاق الرصاص على الشرطة، فيما لم تعرف حالته الصحية. وقالت الشرطة إن المشتبه به يبلغ من العمر 47 عاماً، أما الشرطي القتيل فيبلغ من العمر 22 عاماً.
من جانبه، قال أريك آدامز، رئيس بلدية نيويورك، إن "هذا لم يكن مجرد هجوم على رجال شرطة شجعان. كان هذا هجوماً على مدينة نيويورك". ويمثل العنف تحدياً مبكراً لأريك آدامز، رئيس بلدية نيويورك، وهو ضابط شرطة متقاعد تولى منصبه في الأول من يناير/كانون الثاني 2022.
وقالت السلطات إن ثلاثة رجال شرطة كانوا يستجيبون لاتصال من امرأة قالت فيه إنها تتشاجر مع أحد أبنائها. وبعد فترة وجيزة من وصول الشرطة إلى مكان الحادث أطلق ابن المرأة النار عليهم في ممر ضيق، فأصابهم بشكل مباشر، فيما أطلق رجل الشرطة الثالث النار على المشتبه به.
وقالت مفوضة شرطة مدينة نيويورك، كيشانت سيويل، إن رجال الشرطة كانوا يحاولون مساعدة الأسرة بأكملها عندما أطلق المشتبه به النار عليهم "فجأة ودون سابق إنذار". وقالت: "في لحظة انتهت حياة شاب يبلغ من العمر 22 عاماً". وأصيب في المجمل أربعة من أفراد شرطة نيويورك بالرصاص الأسبوع الماضي. حيث أصيب شرطي أمريكي بالرصاص في ساقه الثلاثاء عندما اشتبك مع مراهق مسلح. وأصيب رجل شرطة آخر بالرصاص في ساقه الخميس بعد أن أطلق رجل النار من باب منزل كان يجري تفتيشه بحثاً عن مخدرات.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
