نشرت الملكة الأردنية رانيا، زوجة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، صورة جديدة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، من احتفالها بعيد ميلادها الـ52، وجمعت الصورة الملكة رانيا وعائلتها، فجمعتها أولادها الأربعة، إضافة إلى خطيب ابنتها إيمان، جميل ألكساندر ترميوتس، وخطيبة ابنها الأمير الحسين، رجوة خالد بن مساعد بن سيف بن عبدالعزيز آل سيف.
وقد تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الصورة الجديدة للسعودية رجوة آل سيف خطيبة ولي العهد الأردني، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني مع العائلة الملكية الأردنية. وعلقت الملكة رانيا على الصورة المنشورة بمناسبة عيد ميلادها قائلة: "فرحانة فيكم، ما في أحلى من هيك عيد ميلاد بوجودكم حولي.. لا أستطيع أن أطلب طريقة أفضل للاحتفال أكثر من مع جميع أحبائي من حولي".
واللافت أن الصورة تزامنت مع احتفال الملكة بالذكرى الـ52 لميلادها، والتي على ما يبدو احتفلت بها بأجواء عائلية دافئة مع أولادها. ويذكر أن نشطاء سبق وتفاعلوا عبر تشبيه رجوة آل سيف بعدد من الشخصيات من بينهم من قال إنها تشبه إلى حد كبير الملكة رانيا في حين ذهب البعض الآخر بالممثلة الأمريكية، بليك ليفلي.
ويذكر أن خطيبة ولي العهد الأردني ولدت في الرياض، في 28 أبريل/نيسان 1994. وهي الشقيقة الصغرى لثلاثة أبناء، هم فيصل ونايف ودانا، وبعد إتمامها دراستها الثانوية في المملكة العربية السعودية، انتقلت رجوة إلى الولايات المتحدة للدراسة في كلية الهندسة المعمارية في جامعة "سيراكيوز" في نيويورك. ويعود أصل عائلة آل سيف إلى قبيلة سبيع، وهم شيوخ بلدة العطار في سدير بمنطقة نجد في وسط السعودية، منذ بداية عهد الملك عبدالعزيز آل سعود.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي نشرت الملكة رانيا صورا من الاحتفال بخطوبة ابنها الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولى العهد الأردنى، على رجوة خالد بن مساعد بن سيف بن عبدالعزيز آل سيف، من خلال حساب "إنستجرام" الخاص بها، وعلقت عليها بـ" رجوت الله - مثلى مثل كل أم - أن يرزقك خيراً وأن تجد من تحب، فجاءت رجوة. مبارك لابني الأمير الحسين وعروستنا الغالية والحلوة رجوة - الله يهنيكم ويسعدكم ويتمم على خير".
وكان الديوان الملكي الهاشمي الأردني أعلن، خطوبة الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولى العهد الأردني، على الآنسة رجوة خالد بن مساعد بن سيف بن عبدالعزيز آل سيف، بحضور الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، الملكة رانيا العبدالله، وجرت قراءة الفاتحة في منزل والد الآنسة رجوة، بالعاصمة السعودية الرياض، بحضور الأمير الحسن بن طلال، والأمير هاشم بن عبدالله الثاني، والأمير على بن الحسين، والأمير هاشم بن الحسين، والأمير غازي بن محمد، والأمير راشد بن الحسن، وعدد من أفراد أسرة آل سيف.
وهنأ الديوان الملكي الهاشمي في الأردن الملك عبد الله والملكة رانيا بهذه المناسبة السعيدة، متمنيا للأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولى العهد، وللآنسة رجوة خالد بن مساعد بن سيف بن عبدالعزيز آل سيف حياة مليئة بالسعادة والتوفيق والهناء. اقرأ المزيد من التفاصيل في موقع فرفش بلس هنا: بالصور: خطوبة ولي العهد الأردني الأمير الحسين على آنسة سعودية
وفي سياق منفصل، كشفت الملكة رانيا عن موعد زفاف نجلها ولي العهد الحسين بن عبدالله، وذلك بعد أي ام قليلة من إعلان خطوبته على الشابة السعودية، رجوة خالد بن مساعد بن سيف بن عبدالعزيز آل سيف. وفي لقاء لها مع مجموعة شباب 42 في مدينة مادبا، ورداً على سؤال من أحد الحضور عن موعد زفاف الأمير حسين بن عبدالله، أجابت الملكة الأردنية أن ذلك سيكون في صيف العام المقبل 2023.
بعمر 52.. تفاعل على إطلالة ملكة الأردن رانيا العبدالله
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا للملكة رانيا زوجة العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني بعيد ميلادها الـ52 في الـ31 أغسطس/اب. وفيما يلي نستعرض لكم نبذة سريعة عن الملكة رانيا وفقا لما ذكر بموقعها الرسمي: ولدت رانيا الياسين في 31 آب 1970. وبعد حصولها على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية في القاهرة عام 1991، بدأت حياتها العملية في قطاع البنوك في الأردن ثم عملت في مجال تكنولوجيا المعلومات".
في 10 حزيـران عام 1993، تزوجت من الأمير -آنذاك- عبدالله الثاني ابن الحسـين الذي تسلم سلطاته الدستورية، ملكاً للمملكة الأردنية الهاشمية، في السابع من شهر شباط/فبراير عام 1999. ورزق جلالتاهما بسمو الأمير الحسين، ولي العهد، والأميرة إيمان والأميرة سلمى والأمير هاشم.
وإلى جانب كونها زوجة وأم، تعمل الملكة رانيا بكل طاقاتها لتحسين مستوى حياة الأردنيين من خلال دعم مساعيهم والمساهمة في إيجاد فرص جديدة لهم. محلياً، لجلالتها جهود كبيرة في مجالات تطوير النظام التعليمي الحكومي، وتمكين المجتمعات والنساء، وحماية الأطفال والأسر، وتشجيع الابتكار والتكنولوجيا والريادة من خلال المجتمع وخاصة بين الشباب.
وعالمياً، تُعرف جلالتها باعتبارها من المناصرين لنشر التسامح والتعاطف، وبناء الجسور بين الناس من مختلف الثقافات والخلفيات. واكتسبت جهودها في مواجهة الصور النمطية اتجاه العرب والمسلمين احتراماً عالمياً، وتشجع جلالتها على فهم وقبول أكبر بين الناس من مختلف الأديان والثقافات.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
