spacer
باستخدامك موقع موقع فرفش تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
spacer
spacer
farfesh Twitter Page
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
مسلسلات رمضان 2024
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer

قصة انسانية محزنة ترويها مثلية اغتصبها والدها

راسلونا: news@farfeshplus.online
21:00  16/11/2014

"أنا مثلي ة النوع، أكره الرجال وأنفر منهم، أكره أمي التي ضح ت بي حفاظًا على مركزها الاجتماعي، وأقرف من أبي الذي اغتصبني". بهذه العبارات تلخ ص لورا قص تها، فهي ولدت في عائلة ميسورة لها مركزها الاجتماعي، عاشت طفولة رائعة لكن قساوة المراهقة محت كل أثر جميل لها.

بدأت معاناتها في سن السابعة عشرة، في تلك السن بدأت تشعر بأنوثتها وتهتم بجمالها، وفي تلك السن تحو رت مشاعر الأبوة."في إحدى الأمسي ات، دخل والدي إلى غرفتي بينما كنت أحض ر نفسي للخروج برفقة صديقاتي، كنت أرتدي فستانًا قصيرًا، يومها تحس س جسدي بيديه، وقال لي "كبرتي وصرتي صبي ة حلوة"، لم أعر الأمر اهتمامًا كبيرًا على رغم خجلي منه. خرجت مع رفقاتي، وعندما عدت إلى المنزل كان والدي ينتظرني في غرفة الجلوس فيما والدتي تغط في نومها، دخلت ولحقني إلى غرفتي، ظن نت أنه سيوبخني لأنني تأخرت حتى منتصف الليل، ولكن حصل ما هو أشنع".

 صورة رقم 1 - قصة انسانية محزنة ترويها  مثلية اغتصبها والدها
اغتصبها والدها فأصبحت مثلية

تلك الليلة غي رت حياة الصبي ة الجميلة، تلك الليلة بد لت نظرتها إلى الحياة، وإلى الأبوة والأمومة، وإلى الرجل والمرأة، تلك الليلة اغتصبها والدها. تتابع لورا: "اقترب مني وسألني عن السهرة، ثم أجلسني في حضنه وراح يتحس س جسدي، حاولت الابتعاد ولكنه منعني، رماني على السرير، ربط يدي وفمي، واغتصبني. كانت ليلة في الجحيم. ليلة لا تمحى من ذاكرتي في كل تفاصيلها المقرفة. ليلة غي رت حياتي وضعضعت ما في داخلي من مشاعر وقيم وثقة بالنفس".

مر ت تلك الليلة لكن أتت غيرها تشبهها، الأب يثابر على جريمته، الأم تسمع وتغض الطرف، والفتاة تتمز ق وتضيع، فتقول: "كنت أغتصب يوميًا، وعلى مدار أربع سنوات، كانت أمي تسمعني أصرخ ولكنها لم تتدخ ل يومًا لردعه، كانت خاضعة له تخاف منه ومن الفضيحة والمجتمع، كانت تقولي لي "شو بد ك أخرب بيتي وجر ص صيت العيلة"".

 صورة رقم 2 - قصة انسانية محزنة ترويها  مثلية اغتصبها والدها
تلك الليلة غي رت حياة الصبي ة الجميلة، تلك الليلة بد لت نظرتها إلى الحياة، وإلى الأبوة والأمومة
وإلى الرجل والمرأة، تلك الليلة اغتصبها والدها

حاولت لورا أن تهرب، ولكنها أعيدت بالقو ة إلى المنزل، فانتظرت إنهاء دراستها الجامعي ة، لكي تستقل ماديًا عن والدها، وتهرب من الجحيم الذي تعيشه يوميًا. فتقول: "أنهيت دراستي في مجال التمريض، وبدأت العمل في إحدى المستشفي ات، ثم تركت المنزل، وأعيش مع صديقتي، وإن صح التعبير حبيبتي". تبلغ لورا الخامسة والعشرين من عمرها، هي تكره الرجال وتنفر منهم، أصبحت مثلي ة النوع، وتقول: "لدي رفض للرجال، لا أحب هم، أكرههم، ولا أتقب لهم. أكره أمي وأبي. لم أجد من يفهمني سوى تلك الفتاة التي أشاركها المنزل، أرتاح معها، صرت أنام في الليل ولا أخاف من دخول أحد إلى غرفتي لآذيتي، لم أعد أرى كوابيس، لا يهم ني المجتمع ولا رأيه، لأنني الوحيدة التي تدرك ما عشته وما عانيته، والوحيدة التي لا تريد العودة إلى ذلك الماضي".

الصور للتوضيح فقط

spacer
spacer
الاعلانات على مسؤولية اصحابها، ولا يتحمل موقع فرفش أي مسؤولية اتجاهها
spacer