كلمتي اليوم بسيطة ومقتضبة، هي كلمة طيبة بحق فتاة شابة جميلة، استقبلتني بطريقة لطيفة عندما دخلت أحد المحلات التجارية في الناصرة، إذ أنها لم تجلس "مكتئبة" "يائسة" أو "محم لة الدنيا جميلة انها بتبيعك"، إنما رح بت بدخولي بطريقة جعلتني أدهش منها (مع ذكر اني لا اعرفها وهي كذلك)، وبدأت تساعدني في اختيار ما أريده من الإكسسوارات، وفي هذه الأثناء سمعنا أغنية لفنانة مشهورة عبر إحدى القنوات التلفزيونية، فزاد اعجابي بلباقة هذه الفتاة وشخصيتها، طريقة تحد ثها الواعي عن فن العري السريع، أعتذر اقصد الفن العصري والحضاري !، فقلت في نفسي "علو اه" أجد نسبة جيدة من العاملون أو العاملات في المحلات التجارية يتصر فون كتصر فها (يستقبلون الزبائن بصورة جميلة، وإن اضطروا للحديث عن أمر معين فيتحدثون بصورة لبقة وليست همجية)... صحيحٌ أن من يشبهها كثيرون.. لكن نقيضها أكثر بكثير!
ساهموا في هذه الزاوية
يرحب موقع "فرفش" بمساهمات زواره الكرام في زاوية "كلمة طيبة"، شريطة ان تكون مقتضبة قدر الامكان، وان يتركز مضمونها في الثناء على شخص او مؤسسة يرى المساهم في عمل قام به، او سلوك بدر عنه – قدوة طيبة تستحق التقليد او التشجيع، أو في الاطراء على ظاهرة ايجابية في المجتمع، وفي ابراز خصائل ومحاسن شخصية راحلة او أخرى ما زالت ناشطة ومعطاءة.
نحن بانتظار مساهماتكم برحابة صدر