في السنوات الأخيرة قل اهتمامي بأخبار الرياضة والرياضيين، في بلادنا والعالم، لأن هذا الحراك المفيد المنعش التنافسي الجميل، "تخصخص" اكثر مما يطاق واصبح الرياضي المبدع الموهوب(وخاصة لاعبي الكرة) يكاد لا يأتي بحركة، إلا اذا تلقى المبلغ الذي يعجبه!
براد بيت وانجلينا جولي وطفليهما بالتبني
ناهيك عن تسييس الرياضة وتسي س الرياضيين، لأغراض بعيدة كل البعد عن الروح الرياضية والهدف السامي من هذه الميادين..
وفي كثير من النواحي والمناحي ينطبق هذا التقييم على الفنانين…
لكن يجب القول ان هنالك فسحات من الأمل والرجاء الطيب في الحالتين، كما في الحياة بمجملها، وكما في الناس أينما كانوا..
وكم تأثرت واستبشرت خيرًا عندما قرأت خبرًا عن زيارة لاعبي اخاء الناصرة لمستشفى العائلة المقدسة (النمساوي) في المدينة، وهي ليست الأولى، وأعرف انها ليست الأخيرة، لمقاصد خيري ة، وانتعشت حواسي كما تنتعش عندما أقرأ عن ممثلين وفنانين معروفين يتبرعون لفقراء ومرضى افريقيا والعالم الثالث، ويتبنون اطفالاً وأيتامًا، ويقدمون مالاً ودعمًا وخدمات لمؤسسات بحاجة إلى العون والمال..
ليت نجوم الكرة والفن في مجتمعنا (وهم اغنياء في النفس والمواهب حقًا) يقتدون بنظرائهم في العالم، ويتبرعون ببعض من المال للفقراء والمعدمين في مجتمعنا، وما اكثرهم، وليتهم يبعثون مشاعر الرضى والبهجة والفرح في نفس تلميذ فقير موهوب، فيشتري احدهم له حاسوبًا أو خزانة او يدفع عنه تكلفة غرفة ليدرس فيها..
انا والناس بانتظار قراءة خبر عن النجم الفلاني، يفاجئني ويسر ني، ليس فقط بادائه الجميل وتقد مه الحثيث في الميدان الرياضي أو الفني، بل وهو يقد م لمريض محتاج، مثلاً، أي شيء فيه فرح وفرج وأمل…
يا ريت!