لن أطول عليكم الحديث ولن أقد م رسائل شكر وامتنان إلى ذلك الشاب الوسيم، لكن ما سأقوله لكم "ان الدنيا لم تخل بعد من الناس الطيبين"، فالشاب الوسيم "و" قام بمساعدتي قبل نحو شهرين، إذ كنت وصديقاتي في المجمع التجاري "الكنيون"، ومن شد ة تله فنا بجمعتنا التي انتظرناها منذ أن تخر جنا، نسيت حقيبتي التي تحوي كل حاجياتي الخاصة والضرورية كالهوية وبطاقات الاعتماد والنقود، ولم انتبه إلى الأمر إلا بعد ساعات معدودة.
فعدت أدراجي إلى الأماكن التي ارتدتها لأجد شابا يعمل في إحدى شركات الهواتف النقالة في المجمع يحدق النظر بي، وما إن تأكد أنني أبحث عن شيء مفقود، حتى أخرج حقيبتي وقارن بيني وبين صورة الهوية، وتقد م إلي وأعطاني اياها، ففتحتها قلقة من خسران ما فيها، لكن اطمأننت بعد دقائق لان "و" لم يأخذ أيا منها.
قد ظننت ان شبابنا العربي قد ود ع هذا التصر ف منذ زمن لكن "و" غي ر فكرتي... أحترمك يا "و" وأقول بحقق الكلمة الطيبة فأنت تستحقها!.