يُطلق عليها اسم "خيم الحب"، لكنها ليست كما تبدو للوهلة الأولى. وقامت الجامعات بالصين بابتكار طريقة غير معتادة لمساعدة الطلاب الجدد على التأقلم بجامعاتهم. وتتحول قاعات الرياضة إلى مخيمات للآباء والأمهات، الذين سافر بعضهم آلاف الكيلومترات عبر الصين، لتوديع أبنائهم الطلاب. فخلال السنوات الخمس الماضية قامت جامعة "تيانجين" شمال الصين، بتوفير مساكن مجانية للآباء فيما أسمتها بـ "خيم الحب"، وتقوم مدارس أخرى أيضاً بتحضير أماكن للنوم لأولياء الأمر في الصالات الرياضية.
وانتشرت صور الصالات الرياضية للخيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي الصينية، وتساءل المستخدمون إن كان الأطفال الوحيدون في العائلات الصينية مدل لين للغاية. وآخرون انتقدوا جامعة "تيانجين"، قائلين إن أولياء الأمور وأطفالهم يجب أن يكونوا أكثر استقلالية.
خلال السنوات الخمس الماضية قامت جامعة "تيانجين" شمال الصين، بتوفير مساكن مجانية للآباء فيما أسمتها بـ "خيم الحب"
يأتي هذا في وقت يقوم فيه الآباء والأمهات بتدليل الأبناء من جيل الألفية، برفقة أجدادهم وجداتهم، ما يثير مخاوف بأن الصين تقوم بإنتاج جيل من "الأباطرة الصغار" الذين لا يمكنهم أو هم غير مستعدين للاعتناء بأنفسهم. أما الآباء فيردون على هذه الانتقادات بأنهم يرغبون بأن يشهدوا اليوم الجامعي أو المدرسي الأول لأبنائهم، وبعضهم يأتي لاصطحاب أمتعة الأطفال والحصول على فرصة للسفر.
الآباء يقولون إنهم يأتون ليشهدوا اليوم الجامعي أو المدرسي الأول لأبنائهم، وبعضهم يأتي لاصطحاب أمتعة الأطفال والحصول على فرصة للسفر
وفي جامعة "بوليتكنيكال" في مقاطعة تشيان قام المسؤولون بإعداد مفارش لآباء الطلاب الجدد وأمهاتهم
وانتشرت صور الصالات الرياضية للخيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي الصينية، لتبدأ التساؤلات حول ما إذا كان أطفال الصين مدل لين
يأتي هذا في وقت يقوم فيه الآباء والأمهات بتدليل الأبناء من جيل الألفية، برفقة أجدادهم وجداتهم، ما يثير مخاوف بأن الصين تقوم بإنتاج جيل من "الأباطرة الصغار" الذين لا يمكنهم الاعتناء بأنفسهم
ويقول خبير التعليم، تشيونغ بينغكي، إن الكثير من هؤلاء الأطفال هم أول الداخلين إلى الجامعات ضمن عائلاتهم
وهنا تصطف الخيم في جامعة "تيانجين" شمال الصين، لاستقبال أولياء أمور الطلبة الجدد.
تعليقات الزوار | اضف تعليق