انتهى أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي، اليوم، من كتابه الجديد الذي سيصدر قريبا عن دار "الشروق" بعنوان "طابا كامب ديفيد والجدار العازل صراع الدبلوماسية من مجلس الأمن إلى المحكمة الدولية".
يرتكز الكتاب على 3 محاور
وذكرت مصادر قريبة من العربي كما ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" أن الكتاب الذي بدأ الأخير كتابته قبل توليه منصب وزارة الخارجية المصرية، بفترة، تعطل كثيرا بعد أن قارب على الانتهاء فيه، موضحة أن سبب توقفه عن العمل في الكتاب هو توليه منصب وزارة الخارجية المفاجئ بعد قيام ثورة 25 يناير، وانشغاله في المصالحة الفلسطينية وأوضاع السياسة الخارجية فيما بعد ثورة 25 يناير.
وأشارت المصادر إلى أن الكتاب تعطل أيضا بعد خروج العربي من الخارجية لمنصب أمانة جامعة الدول العربية، لكنه انتهى منه نهائيا، وسلمه بالفعل للشروق بعد أن وضع اللمسات الأخيرة والسطور النهائية في موضوعه.
والكتاب يرتكز موضوعه على ثلاثة محاور، أولها قصة مباحثات التسوية في كامب ديفيد، والتي يكتبها العربي لأول مرة ويكشف فيها عن حقائق جديدة لم تتناولها أي من الأقلام التي تناولت نفس الموضوع، حيث كان العربي عضوا مرافقا للوفد المصري الذي صحب السادات في هذه المباحثات.
كما يتناول العربي في المحور الثاني من الكتاب مفاوضات طابا، وقصة استردادها بعد رحيل السادات، وأخيرا يعرض موضوعات تتعلق بعمله قاضيا في المحكمة الدولية في لاهاي، متطرقا إلى تشييد إسرائيل للجدار العنصري الفاصل في الأرض الفلسطينية المحتلة، وما رافقه من مباحثات وصراعات دبلوماسية عديدة.