انتشرت في الساعات الاخيرة عدة أخبار عن قيام دار الأزياء العالمية "ديور" بفسخ عقدها مع عارضة الأزياء الأمريكية من أصل فلسطيني بيلا حديد، شقيقة جيجي حديد، وايضا فسخ شركة مايكل كورس للشنط عقدها مع بيلا حريد، بسبب مشاركتها في مسيرة تضم الآلاف للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالعدوان الإسرائيلي في شوارع مدينة نيويورك .
وأثار الخبر المتداول على نطاق كبير الغضب بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي ومحبي عارضة الأزياء العالمية، الذين طالبوا بضمان حرية التعبير لكل شخص بما لا يؤثر عليه، كما تسبب الخبر أيضا في توجيه انتقادات لاذعة للعلامة الفرنسية الشهيرة، وصلت إلى اطلاق دعوات لمقاطعتها.
زاد من حدة الأمر حالة الصمت التي سيطرت على دار ديور وايضا مايكل كورس فلم تخرج أي بيانات رسمية تؤكد أو تنفي الخبر المتداول. وانتشر فيديو من احد محلات مايكل كورس يظهر عاملا في المحل يزيل بوستر بيلا حديد عنالحائط مما عزز الشكوك بالاستغناء عنها..
إلا أن الكثيرين من العاملين في مجال الموضة أكدوا أن الأمر لا يتعدى كونه شائعة حيث اعتادت دور الأزياء العالمية إصدار بيانات رسمية في حالة فسخ التعاقد مع عارضة أزياء خاصة إذا كانت بحجم بيلا حديد.
ولكن مع تزايد حجم الهجوم، تم نفى الشائعة من قبل مراقب الموضة "دايت برادا " في منشور أكد أن ارتباط العلامة التجارية مع حديد لا يزال مستمراً، وطالب كل محبي العلامة التجارية عدم مقاطعتها. وكانت العارضة بيلا حديد، البالغة من العمر 24 عامًا، قد نشرت عبر صفحتها الرسمية على انستجرام، جانبا من مشاركتها في مسيرات دعم القضية الفلسطينية، وعلقت قائلة:" ما يشعر به قلبي .. أن أكون إلى جانب هذا العدد الكبير من الفلسطينيين الذين يمتعون بالذكاء والجمال والاحترام والمحبة والطيبة والسخاء في مكان واحد.. أشعر حقيقي بالكمال! نحن سلالة نادرة !! فلسطين حرة." يذكر أن بيلا حديد تعرضت لهجوم إسرائيلي في نفس اليوم الذي خرجت فيه للاحتجاج بشوارع مدينة نيويورك.
تعليقات الزوار | اضف تعليق